حوادث

مراهق يكسر حاجز الخوف.. مواجهة قانونية مع مغتصبه بعد مدة طويلة


في قصة مؤلمة تخلى ديفين أودونيل البالغ من العمر 19 عاما عن حقه في عدم الكشف عن هويته، ليواجه علنا الرجل الذي اغتصبه عندما كان في الـ11 من عمره.

وقال أودونيل، أثناء تلاوته بيان تأثر الضحية في جلسة النطق بالحكم على جوزيف كامبل (63 عاما)، إن صمته الطويل انتهى، مشيرا إلى أنه “يستعيد صوته وقصته وحياته”.

وأوضح وفقا لصحيفة “ميرور”، أنه قرر كشف هويته ليتم ذكر اسم كامبل، من مقاطعة أوفالي في أيرلندا، في تقارير المحاكمة.

كامبل، الذي أدين بارتكاب اغتصاب لم يعترف بجرائمه، ورفض حكم هيئة المحلفين، فيما أخذت المحكمة في الاعتبار تهما أخرى بالاعتداء الجنسي.

وفي بيانه المؤثر، قال أودونيل:”لم تؤذني في تلك اللحظة فحسب، بل غيّرت نظرتي للعالم. زرعت الصمت بداخلي، لكنني لم أعد ذلك الطفل الخائف. ما فعلته لم يأخذ كل شيء، لم يأخذ قوتي، مستقبلي، أو قدرتي على الشفاء. ما زلت هنا.”

وأشادت القاضية ماري إلين رينغ بشجاعة الضحية، مؤكدة أن أودونيل تعرض للخيانة من شخص كان من المفترض أن يثق به، وأن أي طفل لا ينبغي أن يمر بمثل هذه التجربة.

 وأضافت أن أودونيل محبوب من محيطه، وأن تجاربه المؤلمة لا تُعرفه، وأن الحياة الجديدة والسعيدة يمكن أن تتغلب على الماضي.

كما قررت المحكمة تخفيف العقوبة لتصبح 10 سنوات سجن، مع تعليق تنفيذ الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، مع فرض حظر تواصل مباشر أو غير مباشر بين كامبل وأودونيل طوال فترة السجن ولمدة خمس سنوات بعد إطلاق سراحه.

وفي ختام شهادته، أكد أودونيل أن التجربة شكلت خوفا وعارا وألما مستمرا منذ طفولته، لكنه اليوم اختار النضال واستعادة صوته ليروي قصته بنفسه.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى