سياسة

مدنيو حوض اليرموك بين ناري قصف النظام وإرهاب داعش


لليوم الرابع على التوالي، تتعرض مدن وبلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، الخاضعة لسيطرة داعش، لقصف جوي وصاروخي مكثف، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، الذين يمنعهم التنظيم الإرهابي من مغادرة المنطقة ويتخذهم كدروع بشرية.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصادر محلية قولها إن القصف تركز على مدن وبلدات تسيل وحيط وسحم الجولان والشجرة، في حين استهدفت غارات جوية روسية وسورية كتيبة الدرعية غرب بلدة المعلقة الخاضعة لسيطرة داعش والمتاخمة للحدود مع الجولان.
ويتواجد أكثر من 40 ألف نسمة في مدن وبلدات الشجرة، وتسيل، وسحم الجولان، وكويا، وبيت أره، وجملة، وعابدين، وجلين، والقصير، وعين ذكر، وفقا للسكان. يمنعهم تنظيم داعش الإرهابي في المدن والبلدات التي يسيطر عليها من الخروج، ويتخذهم كدروع بشرية.
وقال ناشطون إن وضع الأهالي في قرى حوض اليرموك سيئ للغاية مع أنباء عن بدء العمليات العسكرية.
ومن المتوقع أن يشن النظام السوري، مدعوما بغطاء جوي روسي، معارك ضد داعش على عدة محاور، بعد استقدامه تعزيزات كبيرة إلى المناطق المتاخمة لمناطق تواجد التنظيم، والسيطرة على محافـظتي القنيطرة ودرعا بشكل كامل.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى