سياسة

مخططات حزب الإصلاح لخدمة الحوثيين في اليمن


مايزال التخادُم بين ميليشيات الحوثي وحزب الإصلاح يُلقي بظلاله على اليمن منذ بَدْء الحرب في اليمن حتى الفترة الماضية.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصُل الاجتماعي من إصدار عبدالمجيد الزنداني. والذي يُعد من كبار قيادات إخوان اليمن لفتوى مثيرة للجدل تُطالب. بإعطاء الخُمس من الغاز الطبيعي والبترول والمعادن لميليشيات الحوثي تحت ستار أنهم من آل البيت.

الزنداني

ويُعتبر “الزنداني” أبرز قيادات إخوان اليمن. حيث يدير مخططات حزب الإصلاح من تركيا باعتباره أخطر القيادات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالإرهاب وتنظيماته.

ويوثق ذلك المقطع مؤامرات الإخوان على اليمن والتي اتضحت جليًا طيلة السنوات الماضية. والتي كان آخِرها التخطيط لإعلان التحالف فيما بينهم عَبْر مشاورات. يعقدها كبار قيادات الإخوان مع مهدي المشاط والذي يعتبر أهم شخصية سياسية داخل الحوثيين.

تاريخ طويل من التقلبات والخيانات والانتهازية يمتلكه حزب الإصلاح اليمني. والتي كانت سببًا رئيسيًا في تمدد ميليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية.

واستكمل إخوان اليمن فتاوى الزنداني التي تُشرعن وجود الحوثيين كأمر واقع في اليمن منذ سنوات عديدة. عَبْر محاولة خدمة مشروع الحوثيين عَبْر تسليم جبهات الحرب. والألوية والكتائب والأسلحة والمعدات إلى الميليشيات في إستراتيجية ثابتة حدثت عشرات المرات خلال الأزمة.

وكشفت مصادر مطلعة أن التغييرات التي حدثت الأيام القليلة الماضية بإبعاد عناصر. وقيادات الإخوان من المناصب الحساسة في اليمن ستسهم بشكل مباشر. في دحر الحوثيين في اليمن وإسقاط مخططات إيران في البلاد.

وحاول حزب الإصلاح تكرار سيناريو الاختراق الحوثي للجبهات والمحافظات المحررة عبر رعاية التنظيم الدولي لمخطط العصيان الاخواني في شبوة عقب إقالة عبدربه لعكب الذراع الأمني للإخوان في شبوة عبر استخدام القاعدة. وداعش في حربهم لتسهيل الأمور لسيطرة الحوثيين على شبوة والهيمنة على ثرواتها نظرًا لاعتبارها مفتاح محافظات جنوب اليمن الغنية بالنفط.

إلا أن فشل التمرد الإخواني في اليمن كشف زيف شعارات الإخوان بمحاربتهم للحوثيين عبر خوض حرب ضروس ضد المجلس الرئاسي. وقياداته استكمالاً للاتفاق مع الحوثيين الذي يقضي في النهاية لتنفيذ مخططات الشر في اليمن عَبْر تقسيم شماله وجنوبه بين الحوثي والإخوان وسيطرة كل منهم على ثروات البلاد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى