سياسة

مخططات الحوثي تستهدف اقتصاد البلاد وتجويع الشعب


لا تزال جماعة الحوثي الإرهابية تواصل مخططاتها وإرهابها في البلاد لتهديد أمن واستقرار اليمن اقتصاديا وسياسيا، حيث دعت الحكومة اليمنية. المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم جهود “مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية”. لردع الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني، وإجراءاتها التعسفية ضد القطاع الخاص والبنوك والقيود. التي فرضتها على حركة الأفراد والسلع والمساعدات الإنسانية.

إرهاب الحوثي

وكشف تقرير لشبكة “رؤية” أن الحرب الحوثية الممنهجة تهدد وتنسف كل فرص السلام وتقضي على الجهود الجارية في هذا الإطار. حيث إن الجماعة تحاول الضغط على السلطة الشرعية ومن خلفها التحالف العربي، عبر توظيف الورقة الاقتصادية. التي تعد بالنسبة لها الأجدى والأقل تكلفة، مقارنة بالحرب العسكرية.

ويشير المتابعون إلى أن الجماعة تسعى إلى قطع الطريق عن أي سلع قادمة من المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية. فيما يبدو الغرض من ذلك شل الحركة التجارية للأخيرة، غير عابئة بالتداعيات الوخيمة لهكذا خطوة على اليمنيين القاطنين في مناطق نفوذها.

تداعيات قاسية

يقول أحمد جباري المحلل والحقوقي اليمني: إن جماعة الحوثي تحتجز المئات من ناقلات القمح في منفذ بري بتعز جنوب غرب البلاد، وتمنعها من العبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. كما أن جماعة الحوثي قامت بحظر استيراد الغاز المحلي. ومنعت دخول المقطورات القادمة من محافظة مأرب، في الوقت الذي استوردت فيه كميات كبيرة من الغاز من إيران، عبر ميناء الحديدة.

وأضاف أن الحرب الاقتصادية التي تخوضها الجماعة الموالية لإيران تشكل تحديا خطيرا قد ينتهي بانهيار كامل للاقتصاد اليمني. في ظل صمت غريب للمجتمع الدولي، رغم المناشدات المتكررة للحكومة المعترف بها للتدخل ويواجه الاقتصاد الوطني تداعيات قاسية خلّفتها الحرب الحوثية الإرهابية ضد البلاد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى