سياسة

مخططات الإخوان الجديدة لنشر الأكاذيب وضرب مؤسسات مصر


استمر لجان الإخوان وكتائبها إطلاق الشائعات المتواصلة التي يحاولون بها إسقاط مصر، والتشكيك في قيادتها، وحكومتها، للعودة مرة أخرى للساحة السياسية، وكانت على رأس الأكاذيب التي روجتها اللجان الإلكترونية وبعض القنوات التابعة للإخوان. عن إجراء تعديلات وزارية في الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

بالإضافة إلى استغلال الأزمات الاقتصادية العالمية ضد الدولة المصرية، كما أطلقت الشائعة الخاصة ببيع قناة السويس، والتي تم ترويجها خلال الأيام الماضية، بعد إعلان اعتزام الحكومة إنشاء صندوق هيئة قناة السويس.

التشكيك والأكاذيب

وتحاول جماعة الإخوان بطريقة مستمرة التشكيك في الحكومة وقدرتها على مواجهة الأزمات المختلفة، واستغلال الأزمات العالمية وتطبيقها على مصر فقط، وهو ما أكده عدد من المراقبين أن الأكاذيب وإطلاق الشائعات جزء أساسي من خطط الإخوان لتدمير الدول وتهديد استقرارها.

مخطط الإخوان

يقول النائب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، إن جماعة الإخوان الإرهابية وكافة كتائبها لا تكف عن ترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية. خاصة أن الجماعة الإرهابية تستهدف من خلال مخطط حملة شائعات جديدة النشاط الاقتصادي المرتبط بالمشروعات التنموية. ويبدو أن الثابت في فكر (إخوان الشر) أنهم يستهدفون الاقتصاد أو النشاط الاقتصادي، وخصوصا المشروعات القومية المتنامية في مصر.

وأضاف عضو مجلس النواب أن عناصر الإخوان مستمرون في أفعالهم الخبيثة بإطلاق الشائعات عبر قنواتهم ولجانهم الإلكترونية. والهدف أو المخطط الجديد هو إحداث حالة من الاضطراب والفوضى وتشويه الآخر عن طريق ضرب الحكومة في الأزمة الاقتصادية العالمية. 

مؤامرات الإخوان

من جانبه يقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الاخواني المنشق، إن الجماعة الإرهابية تسلحت بـ”الأكاذيب” و”الشائعات”، لمواجهة خصومها كما يحدث حاليا في مصر، لافتا أن الجميع من أبناء المجتمع مطالبون بأن يجهضوا حملات الأكاذيب والشائعات، ويحبطوا مسلسل المؤامرات على مصر ومحاولات ضرب اصطفافها الوطني.

وأضاف أن حملات الأكاذيب والشائعات التي تقودها الإخوان لن تتوقف طالما أن مصر تحقق إنجازات ونجاحات وتبني وتعمر وتتقدم وتحقق آمال وتطلعات المصريين. فعلى مدار السنوات الماضية تشهد مصر وتتعرض لحروب شرسة من التشكيك والتشويه  والتحريض بهدف تحريك المصريين للهدم والتدمير.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى