سياسة

محمد بن راشد: تقدير الرجل للمرأة يعبر عن مروءته وذوقه وأدبه


نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تغريدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على “تويتر”: “تقدير الرجل للمرأة يعبر عن مروءته وذوقه وأدبه.. وتقدير المجتمع للمرأة يعبر عن تحضر المجتمع وعلو ثقافته.. وتقدير العالم للمرأة يعبر عن تطور هذا العالم وازدهاره واستقراره.. تقدير المرأة هو المقياس لتطور الإنسانية”.

ويحتفل العالم في الثامن من مارس  من كل عام باليوم العالمي للمرأة.

ويحمل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام شعار “الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”، إذ إنه بحلول عام 2050، ستكون 75 في المائة من الوظائف في مجالات ذات صلة بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ومع ذلك، لا تشغل النساء اليوم سوى 22 في المائة من الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب موقع “الأمم المتحدة”.

وحذرت المؤسسة الأممية من أنه إذا كانت النساء عاجزات عن الحصول على خدمة الإنترنت ولا يشعرن بالأمن فيها، فإنهن بالتالي عاجزات عن تطوير المهارات الرقمية اللازمة للمشاركة في المساحات الرقمية، مما يقلل من فرصهن في الحصول على الوظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

في المقابل، يؤدي إشراك المرأة في التكنولوجيا إلى إيجاد حلول أكثر إبداعًا وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين.

على النقيض من ذلك، فإن عدم إدراجهن يأتي بتكاليف باهظة، خاصة أن النساء يشكلن 22% فقط من العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، كما أن 63 في المائة من النساء استخدمن الإنترنت في عام 2022 مقارنة بـ69 في المائة من الرجال، في حين كشفت دراسة أُجريت في 51 دولة أن 38 في المائة من النساء تعرضن للعنف على الإنترنت.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن اليوم العالمي للمرأة (IWD) هو يوم عالمي يتم الاحتفال به سنويًا كنقطة محورية في حركة حقوق المرأة، لجذب الانتباه إلى قضايا مثل المساواة بين الجنسين، والحقوق الإنجابية، والعنف والإساءة ضد المرأة.

وأوضحت المؤسسة الأممية أن المدافعات عن حقوق الإنسان والحركات النسوية يستخدمن القوة التحويلية للتكنولوجيا الرقمية من أجل التواصل مع الآخرين وتعبئة الموارد وإحداث تغيير اجتماعي.

وأضافت: “لقد رأينا هذه القوة تتجلى في النساء والفتيات اللواتي أطلقن حملات عبر الإنترنت من أجل إلغاء الحظر شبه التام على الإجهاض في كولومبيا وإيرلندا”.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه في حين أن العالم الرقمي يوفر فرصًا هائلة، فإنه ليس بمنأى عن ردود الفعل العكسية ضد حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، فالعديد من النساء والفتيات، يواجهن في الفضاء الرقمي العنف الجنساني والاعتداءات المعادية للمرأة والاستبعاد الرقمي.

وشددت على ضرورة حماية حقوق النساء والفتيات بكل تنوعهن في الفضاء الرقمية والتصدي بشكل جماعي للخطابات المناهضة للحقوق والنوع الاجتماعي، التي تستخدمها مجموعات لتضليل المجتمعات وتقويض النهوض بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى