متى تتحول قرح الفم إلى جرس إنذار على مرض خطير؟

حذّر أخصائي الأورام الإشعاعية الدكتور جيري كوبيس من خطورة إهمال الأعراض الفموية التي تستمر لأكثر من 3 أسابيع، مؤكداً أنها قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الفم.
وأوضح أن معظم قرح الفم تزول عادة خلال أسبوعين، لكن استمرارها لفترة أطول يستدعي الفحص لدى طبيب عام أو طبيب أسنان.
وأشار كوبيس، المتخصص في العلاج بالبروتونات في مركز العلاج بالبروتونات في براغ، إلى أن العلامات الأخرى التي قد تدل على المرض تشمل ظهور كتل أو نتوءات غير عادية في الفم أو الرقبة، صعوبة البلع، فقدان الوزن غير المبرر، بحة الصوت، وألم مستمر، إلى جانب بقع حمراء أو بيضاء داخل الفم.
وأوضح أن التدخين يزيد من خطر الإصابة، داعياً الناس إلى فحص الفم بانتظام والانتباه لأي تغيرات في اللسان أو الشفاه أو بطانة الخدين.
ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل أبرز أعراض سرطان الفم ما يلي: قرحة فموية لا تلتئم بعد 3 أسابيع، بقع حمراء أو بيضاء في الفم، كتل في الفم أو الرقبة، صعوبة في البلع أو الكلام، وألم مستمر.
وخلال العام الماضي، شُخّص نحو 10,825 شخصاً في المملكة المتحدة بسرطان الفم، توفي منهم 3,637 شخصاً، في وقت تشير فيه إحصاءات “مؤسسة سرطان الفم” إلى أن واحداً فقط من كل 5 بالغين يعرف الأعراض الرئيسة للمرض.
أما عن طرق العلاج، فأكد كوبيس أن الخيارات تشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، إضافة إلى العلاج بالبروتون، الذي يتميز بقدرته على استهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية وتقليل الأضرار التي قد تصيب الأنسجة السليمة المحيطة، خصوصاً في مناطق الرأس والرقبة الحساسة.