مجتمع

ما معنى «العرجون» في القرآن؟


نزل القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وطوال أيامه المباركة يحرص المسلمون على ختم كتاب الله، وتدبر معانيه.

وفي رحلة ختم القرآن، تقف بعض الآيات والمعاني القرآنية أمام الكثيرين، بسبب صعوبة مفرداتها وعدم تداولها بكثرة في اللغة.

ما معنى “العرجون”؟

في سورة “يس”، يقول الله تعالى في الآية 39 “وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ”، ويقف قراء كتاب الله كثيرًا أمام كلمة “العرجون”، متسائلين عن معناها.

القرآن الكريم - أرشيفية

ويقول المفسرون إن القمر آية في خلقه، وقُدَّر منازل كل ليلة. يبدأ هلالًا صغيرًا ويتطور حتى يصير قمرًا مستديرًا. ثم يرجع ضئيلا مثل عِذْق النخلة المتقوس لقدمه ويُبْسه.

وبينت الآية الكريمة أن للقمر منازل، قدرها العلماء بـ28 منزلًا. يصل فى نهايتها لمرحلة التقوس المُستدق، وهو ما يشبهه المولى عز وجل بـ”العرجون القديم”.

ويشير مصطلح العرجون إلى الأزهار التي تنمو في الطول من بعض الأشجار. مثل شجرة النخيل، ويمكن الإشارة إلى العرجون إلى أنه ساق أو غصن النخلة. كلما كبر في السن زاد تقوسه.

وشبه الله تعالى مرحلة اكتمال القمر بالغصن القديم للنخلة. ويتضح أن وجه الشبه يكون فى المرحلة التي يكون .فيها القمر مقوسًا حتى يُصبح فى ملمحه كالعرجون، ويكون فى مرحلة الهلال.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى