ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟

علي جمعة يفجر جدلا بفتوى جديدة


أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن أسئلة عدد من الأطفال وطلاب المدارس عن “حدود العلاقة بين المسلمين والمسيحيين”.

وسألت طالبة علي جمعة، في برنامجه “نور الدين” المعروض على قناة “ON” الفضائية، الثلاثاء: “ما حكم حضور الخطوبة في الكنيسة وتهنئة المسيحيين بأعيادهم؟”.

ورد علي جمعة قائلًا: “طبعًا ينفع، ويجب معرفة تسمية الخطوبة عند المسيحيين، فالأمر ليس مجرد الذهاب للتهنئة، ولكن يجب معرفة معنى نصف الإكليل والجابنيوت، لأن معرفة الآخر تذيب الثلوج”.

بينما سألت طالبة أخرى الدكتور علي جمعة: “هل من العادي تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟”، ليرد عليها قائلًا: “طبعًا عادي، لكن صيغة السؤال تدل على أن هناك مفهوما آخر، والحقيقة أن لا أحد يثاب على الكراهية”.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: “والله يا ولاد أبدًا، الحكاية كلها حب في حب. يا إخواننا شيوع الحب والتهنئة والمجاملات إنما يعلي من قدرنا ولا ينقصه، لكن الكراهية تنقص هذا القدر”.

وأشار إلى أن “البعض يحاول إحداث صدام بين عنصري الأمة، وإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين”، مختتمًا: “هناك من يريد أن يرى صدامًا بين أناس هم في الأصل جيران منذ نحو 1500 سنة”.

Exit mobile version