متابعات إخبارية

ما حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم في 11 الشهر الجاري؟.. “ناسا” تجيب


انتشرت عدة أخبار عن انقطاع الإنترنت في 11 أكتوبر الجاري، وذلك بسبب ظاهرة العاصفة الشمسية التي ستضرب كوكب الأرض؛ ممّا يسبب مشكلات وأعطالاً تؤثر على جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية، بجانب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

وربط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بين وجود العاصفة الشمسية بانقطاع الإنترنت؛ نتيجة الرسائل النصية التي اعتمدت على تصريحات واردة من وكالة (ناسا)، بشأن العاصفة بأنّها سينجم عنها بعض المشكلات والأعطال، ومن بينها شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية، بسبب تأثير الرياح الشمسية على الأرض.

لكنّ الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء (ناسا) نفت كل ما يتم تداوله بشأن انقطاع الإنترنت، وأشارت إلى أنّها المصدر الوحيد للحصول على المعلومات، وأنّ كل ما يتم تداوله عن انقطاع الإنترنت حول العالم يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.

وتوقعت وكالة (ناسا) ومركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا)، حدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال أيام  أكتوبر الحالي، من الفئة G2، التي أشارت إلى أنّها ستكون متوسطة وليست كارثية، وناجمة عن الانبعاث الكتلي الإكليلي ضمن نشاط الدورة الشمسية الحالية (25) والذي ربطه مستخدوي الإنترنت بأنّه سيتسبب في انقطاع الإنترنت، بعد الرسائل النصية التي تم تداولها على نطاق واسع.

وعبر الأعوام الماضية، حدد الباحثون (9) عواصف شمسية شديدة على أنّها حدثت على مدار الـ (15) ألف عام الماضية. ويقول الباحثون إنّ أكبر عاصفة شمسية عاتية تم تسجيلها حدثت في عام 993 ميلادية، وحدثت عاصفة أخرى عاتية في عام 774 ميلادية.

لكنّ العاصفة التي تم تحديدها حديثاً، والتي يعود تاريخها إلى 14300 عام مضت. هي الكبرى التي تم اكتشافها على الإطلاق، إذ إنّ قوتها بلغت ضعف حجم هاتين العاصفتين تقريباً.

ومن غير المعلوم الأسباب الدقيقة التي تؤدي لحدوث العواصف الشمسية العاتية. إذ لم يعايش تلك الأحداث العلماء بشكل مباشر من قبل.

في السياق، قال عالِم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس: إنّ يوم 14 أكتوبر الجاري. سيشهد حلقي الشمس لكسوف محتمل. مشيراً إلى أنّ ذلك الحدث مرتبط بحدوث زلازل.

وكتب عالم الزلازل الهولندي عبر حسابه: “في 14 أكتوبر سيتعرض حلقي الشمس لكسوف، والقمر الكامل. أو القمر الجديد أو الكسوف”.

ولم يتحدث العالم الهولندي عن توقعات بوقوع زلازل في أيّ منطقة بهذا التاريخ. فضلاً عن عدم اعتراف العلماء بما ينشره العالم الهولندي من تنبؤات بشأن الزلازل.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى