سياسة

ماذا عن الهدنة الجديدة في غزة؟


تلقت الفصائل الفلسطينية مقترحًا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يومًا في كل العمليات العسكرية، والذي يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة. 

 

تفاصيل المقترح 

 مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد، مشيرًا إلى أن الاقتراح ينص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عامًا وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، ويسمح “مقترح باريس” بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية 

 
أمريكا لديها الحلول  

قال الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطيني: إن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تجبر نتنياهو على الدخول في هدنة، هي الإدارة الأمريكية. موضحًا أن الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغطًا كافيًا مؤثرًا يجبر نتنياهو على التراجع. 

وأوضح أن نتنياهو يلعب في اتجاهين، أولهما أنه غير مكترث كثيرًا مع الإدارة الأمريكية. ويعتقد أنه من الممكن أن تأتي إدارة أخرى. وخاصة أن حظوظ ترامب في استطلاعات الرأي أكثر، ويراهن على هذا الجانب، أما الجانب الأخير، هو أن الشارع الإسرائيلي يتجه إلى اليمين وهو يغاز هذا الشارع بشكل كبير. 

ولفت أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جارية لكن لم تتمخض عن أي نتيجة ملموسة. مؤكدًا أن أهل غزة في حاجة إلى هدنة. موضحًا أهمية إيقاف نزيف الدم، لأن حجم المعاناة في غزة تتطلب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة الدائرة منذ ما يقرب من 5 أشهر. والتي راح ضحيتها 30 ألف شهيد، وما يقرب من 80 ألف مصاب و10 آلاف في عداد المفقودين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى