ليليان بيتنكور.. رحلة نجاح وريثة أضخم شركة مستحضرات تجميل في العالم
صنفت سيدة الأعمال الفرنسية ليليان شارولت بيتنكور، كأغنى أغنياء العالم في عام 2015 من مجلة فوربس، بعد إدارتها الناجحة لشركة “لوريال”.
ليليان، التي تعتبر واحدة من نماذج رائدات الأعمال الناجحة. كانت الوريثة لإمبراطورية والدها الراحل، مؤسس أضخم شركة في العالم لصناعة مستحضرات التجميل.
نشأة ليليان شارولت بيتنكور
وكانت ليليان بيتنكور من مواليد العاصمة الفرنسية باريس في عام 1922. وفي سن الـ5 من عمرها، فقدت ليليان والدتها، الأمر الذي دفعها للتركيز في الحياة العملية في سن مبكرة.
وحين بلغت ليليان سن الـ 15، انضمت لشركة والدها كمتدربة، وكان بداية عملها في شركة “لوريال” الفرنسية. في مزج مواد مستحضرات التجميل، وإضافة الملصقات التعريفية على زجاجات الشامبو.
إدارة شركة لوريال
وبداية من عام 1957، تولت ليليان إدارة شركة والدها. وأصبحت المساهم الرئيسي في الشركة، ونجحت في العبور بها من موجة تأميم المؤسسات الخاصة في فرنسا في عام 1974.
واستمرت ليليان في ادارتها لشركة “لوريال”، مع امتلاكها أسهما في شركات أخرى عملاقة. منها شركة “نستلة”، حتى أصبح مجموعة الأسهم التي تمتلكها ليليان في عام 2012، ما جعلها تحتل المركز التاسعة بين قائمة مجلة فوربس لأغنى أغنياء العالم في عام 2013 الذي يليه.
وفي عام 2015، بلغت ثورة ليليان بيتنكور حوالي 40.2 مليار دولار، جعلتها ثالث أغنى سيدة في العالم في ذلك الوقت.