سياسة

لوموند: قضية احتجاز فرنسية بإيران تفجر أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين


منذ قرابة عقد من الزمان، تأججت التوترات المستعرة بين فرنسا وإيران إثر سجن الطالبة الفرنسية في طهران كلوتيلد رييس، واليوم، فجرت قضية اعتقال إيران لسيدة أعمال فرنسية، أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.

وخلال جلسة برلمانية أدانت فرنسا اعتقال إحدى رعاياها، مالكة لشركة استيراد وتصدير، في إيران ظلماً منذ عدة أشهر، داعية إلى إطلاق سراحها في أسرع وقت، بحسب صحيفة لوموند الفرنسية.

وكانت صحيفة فرانس أنتيل المحلية، أول من كشفت عن اعتقال السلطات الإيرانية لسيدة الأعمال الفرنسية، إيرين كامبرفيل (59 عاماً) في جزيرة كيش التجارية، قبالة سواحل إيران، حيث كانت تدرس الفرص المتاحة لشراء موارد خام إيرانية، منذ أشهر، في اتهامات باطلة بإبرام عقود تجارية غير مصرح بها في إيران.

وأثارت هذه القضية ضجة واسعة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، إذ دعت النائبة البرلمانية عن إقليم مارتنيك جوزيت مانان، لاستجواب وزير الخارجية الفرنسي، مساء أمس الأربعاء، حول وضع الفرنسية.

أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تسعى جاهدة لتحسين وضع إحدى رعاياها المسجونين في إيران، منذ أكتوبر الماضي، موضحاً أن الفرنسية إيرين كامبرفيل، في صحة جيدة، وأضاف أنه تواصل مع أسرتها لطمأنتها، ومع السلطات الإيرانية لإطلاق سراحها بعد الانتهاء من الإجراءات.

ووفقاَ لوزير الخارجية الفرنسي، فإن القنصلية الفرنسية في طهران اجتمعت عدة مرات مع المعتقلة لضمان صحتها النفسية والجسدية، ولا يمكن أن نصرح بشيء عن ظروف السجن لمراعاة مشاعر أسرتها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى