تحقيقات

لمواجهة حركة الشباب الإرهابية.. جهود مستمرة من الإمارات والصومال


تحاول حركة الشباب الإرهابية في الصومال عرقلة جهود مكافحة الإرهاب مثل الاتفاقية الثنائية المبرمة بين الإمارات والصومال للتعاون العسكري، من أجل إبقاء الوضع الداخلي كما هو وبما يعزز تواجدها في البلاد.  

 
أهداف دعائية   

العمليات الأخيرة التي تنفذها حركة الشباب لا تعدو أن تكون ذات أهداف دعائية وادّعاء حالة من الصمود أمام العمليات التي تقوم بها القوات الحكومية الصومالية وغيرها، وإظهار قدرتها على تبني عمليات نوعية في مناطق سيطرة الحكومة وبخاصة داخل العاصمة، لا سيما أمام الأوساط الداخلية وحواضن الحركة بالصومال التي بدأت تستشعر فعليًا حجم الخسائر التي تتكبدها الحركة على إثر تلقيها ضربات متتالية.  

 

جهود الإمارات  

وأدركت دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة الفكر المتطرف مبكرًا، فانتهجت في ذلك أسلوب الوقاية منه، حيث تم ضبط الخطاب الديني في مؤسساتها الرسمية، ومنابرها الدينية والإعلامية، ومناهج تعليمها الديني، وخطت في صدد التعليم الديني برامج متعددة على مختلف الأصعدة، وهو ما تسبب في حالة التخوف والقلق لدى الحركة الإرهابية في الصومال، وخاصة في ظل التعاون المثمر لمواجهة المخاطر الإرهابية في المنطقة.   

  

مواجهة الإرهاب  

في الوقت نفسه، يقول نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي السفير صلاح حليمة: إن جهود مكافحة الإرهاب في الصومال مستمرة وتحقق نجاحات كبيرة ضد حركة الشباب الإرهابية من خلال التعاون الكبير والمثمر مع الإمارات وغيرها من الدول للحفاظ على الصومال من هذه المخاطر الكبرى التي تخلفها حركات الإرهابية.   

وأضاف العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الصومالي ضد الإرهاب حصرت الشباب في الجنوب، ولم يعد للحركة وجود في العاصمة أو أماكن أخرى، وإنما عمليات محدودة للغاية حتى يثبت التنظيم أنه مازال موجودًا، لافتًا أن كفاءة الجيش الصومالي قد ارتفعت في مكافحة التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أنه لابد من تواصل الجهود للقضاء على مخاطر تلك الحركة الإرهابية إلى الأبد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى