لماذا يمنع الإخوان الاحتفالات بالأعياد الوطنية في مدارس تعز؟


في ممارسات لا يختلف عن ميليشيا الحوثي بوضع العراقيل أمام الاحتفالات الوطنية، أصدر مدير مكتب التربية بتعز الإخواني قرارًا وُصف ب”المفاجئ”، بمنع أي احتفالات للمدارس إلا بعد موافقة مكتب التربية.

وأشار ناشطون إلى أن إصدار عبدالواسع شداد قرارًا بمنع إقامة أي أنشطة أو فعاليات بالمدارس دون الرجوع إلى مكتب التربية وأخذ تصريح بذلك، وفرض عقوبات على المدرسين ومدراء المدارس،  يأتي في إطار التضييق على المدارس في الاحتفاء بالأعياد الوطنية، يكشف الوجه الحقيقي للإخوان الذين يتخذون إجراءات لا تختلف عن مليشيا الحوثي التي منعت الاحتفال بثورة 26 سبتمبر.

وتساءل الناشطون بحسب ما نشره موقع “المنتصف” المحلي: لماذا لم يصدر توجيهاته في أخذ الموافقة على إقامة المدارس، التي يسيطر عليها الإصلاح، في إقامة المراكز الصيفية؟، مؤكدين أن الاحتفال بالأعياد الوطنية لا يحتاج لموافقة أحد، وعلى وزارة التربية والتعليم التحقيق بشأن ما صدر عن “شداد” من توجيه.

وتشهد مدراس مدينة تعز، في كل مناسبة وطنية من كل عام، عروض كرنفالية معبرة ومجسدة لأعياد 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.

هذا ويخدم إخوان تعز المدينة بفتاوى شيوخ الجماعة التي تحرم الغناء والحفلات وتفرض على السكان أحكاماً قاعدية متطرفة، وقد تعرضت كل الحفلات الغنائية سابقاً للإفشال بتعريض حياة المواطنين لخطر الموت عبر أساليب حقيرة من رمي الحجارة على احد المهرجانات من أعلى قمة الجبل على المواطنين واتهام الأغنام، إلى إطلاق الرصاص وقذائف الهاون لإرعاب الناس ومنع المهرجان وكل تلك الوقائع لم تكن فيها صورة طارق عفاش هي السبب وإنما كان السبب معلن من منابر المدينة وهو بكل وضوح.

Exit mobile version