لماذا يتمسك منتخب فرنسا بمواجهة المغرب وديا؟


يرغب منتخب فرنسا وصيف بطل العالم في ملاقاة نظيره منتخب المغرب، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، حسب تقارير إعلامية.

ولم يحسم الاتحاد المغربي لكرة القدم طلب نظيره الفرنسي بعد. لكن النية تتجه للموافقة. في ظل وجود رغبة كبيرة في تجهيز “أسود الأطلس” على النحو الأمثل للمشاركة في كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.

وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين لشهر ديسمبر الماضي. في نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022” التي حسمها “الديوك” بهدفين دون رد.

وترصد “العين الرياضية” من خلال التقرير التالي. 3 أسباب تفسر الرغبة الفرنسية في مواجهة منتخب المغرب خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.

التأقلم مع شمال أفريقيا

واجه منتخب فرنسا صعوبات عديدة أمام المنتخبات الأفريقية خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة “قطر 2022”.

وكان بطل العالم في مناسبتين خسر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام تونس بهدف دون رد، قبل أن يتغلب في نصف النهائي على المغرب.

ويسعى منتخب “الديوك” من خلال رغبته في مواجهة نظيره المغربي. لمزيد التأقلم مع كرة القدم المغاربية التي تمتاز بالنضج التكتيكي والروح القتالية.

مباراة احتفالية

كثيرا ما دارت المباريات الودية بين منتخب فرنسا ومنتخبات منطقة شمال أفريقيا في أجواء احتفالية داخل الملعب وخارجه.

وعلى غرار باقي بلدان المغرب العربي، تملك المغرب جالية كبيرة في فرنسا وهو ما يجعل الحضور الجماهيري متوازنا مقارنة مع أنصار “الديوك”.

وتسعى فرنسا لاستثمار مثل هذه المواعيد الرياضية من أجل الترويج لبعض القيم والمبادئ. التي تقوم عليها البلاد، ومن بينها اندماج الجاليات العربية ضمن المجتمع الفرنسي.

الاستعداد ليورو 2024

لن يجد منتخب فرنسا صعوبة كبيرة لحسم بطاقة التأهل للنسخة المقبلة من بطولة كأس أوروبا للأمم التي ستحتضنها ألمانيا خلال صيف 2024.

ويتصدر منتخب “الديوك” مجموعته برصيد 6 نقاط متقدما بفارق 3 نقاط على ملاحقيه هولندا واليونان.

ويسعى بطل أوروبا في مناسبتين لخوض مباريات قوية من أجل الاستعداد كأفضل ما يكون للنسخة 17 من البطولة الأبرز في “القارة العجوز”.

Exit mobile version