لماذا تعتبر قاعدة غليلوت هدفًا متكررًا لهجمات حزب الله؟


تضم وحدة تعد الذراع الطولى للمخابرات الإسرائيلية، والمسؤولة الأولى عن «الاختراقات» التي حققتها الدولة العبرية في صفوف حزب الله، إنها قاعدة غليلوت.

تلك القاعدة والتي تعد واحدة من أهم مراكز الاستخبارات في إسرائيل، أعلن حزب الله في مناسبات عدة أنها ضمن بنك أهدافه، ليؤكد في بيان صادر عنه مساء الإثنين، أنه استهدفها بصلية صاروخية، «ردًا على استهداف المدنيين وبنداء لبيك يا نصر الله».

وكان حزب الله أعلن في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية أنه يريد استهداف هذه القاعدة وظهرت في مقطع فيديو جرى تصويره بمسيرة من السماء ونشره قبل عدة أشهر.

فماذا نعرف عن قاعدة غليلوت الإسرائيلية؟

 

  • تقع قرب مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل
  • تبعد 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية ما يجعلها في مرمى الصواريخ اللبنانية.
  • مساحتها 1870 دونما
  • تضم المقر الرئيسي للوحدة 8200 وعدة مدارس وكليات عسكرية
  • يقع أحد مقار جهاز «الموساد» على مقربة منها.
  • يقع بجوارها -كذلك- مركز التراث الاستخباراتي والموقع التذكاري لأعضاء مجتمع الاستخبارات الذين قتلوا في العمليات.

 

 

محطات:

 

  • 1952.. انتقلت إليها الوحدة 8200
  • 2008.. تقرر إخلاؤها، وفقا لخطة معدة سلفا، تتضمن نقلها ضمن عملية نقل قواعد الجيش الإسرائيلي إلى النقب، بتكلفة تقدر بـ25 مليار شيكل.
  • إلا أنه بعد تأجيل النقل عدة مرات، تقرر إتمام عملية الإخلاء بين عامي 2026 و2028 على ثلاث مراحل.
  • وعلى الرغم من محاولة الجيش إقناع أفراد المخابرات بالانتقال إلى الجنوب، فإن 97٪ من الأفراد الدائمين في 8200 غير مستعدين للانتقال.

 

هل تضم قاعدة غليلوت أسلحة؟

وكان شريط الفيديو الذي نشره حزب الله أشار إلى أن القاعدة تشمل:

 

  • منطقة صيانة
  • منطقة صحون لاقطة
  • قيادة شعبة الاستخبارات العسكرية
  • منطقة كتيبة الاتصالات
  • مطبخ وصالة طعام
  • مباني الوحدة 9900 ومقر الوحدة 8200

 

دور قاعدة غليلوت في استهداف حزب الله:

 

  • قاعدة استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية.
  • تضم الوحدة 8200 وهي مسؤولة عن التجسس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة وفك الشفرة، وكذلك هي مسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
  • ومن أهداف الوحدة 8200: المساهمة في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء.
  • وتعتمد على ثلاث طرق في العمل في المجال الاستخباري وهي: الرصد، والتنصت، والتصوير، والتشويش. ويقودها ضابط كبير برتبة عميد.
  • ولعبت الوحدة دوراً أساسياً في الحرب الإلكترونية ضد المشروع النووي الإيراني.
  • وقالت تقارير إسرائيلية إنها لعبت دورا مهما أيضا في استهداف قادة وعناصر حزب الله من خلال زرع المتفجرات في أجهزة النداء «بيجر» وأجهزة الاتصال اللاسلكي «الووكي توكي».
  • كما يعتقد أنه كان لها دور كبير في تحديد مواقع قادة حزب الله حيث تقوم بالتجسس على أجهزة الهاتف والمحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

Exit mobile version