سياسة

للمرة الأولى في تاريخهما.. مناورات جزائرية باكستانية في البحر المتوسط


للمرة الأولى في تاريخهما، أجرت البحريتان الجزائرية والباكستانية، الأحد، مناورات بحرية في المياه الإقليمية الجزائرية بعرض البحر المتوسط، وفق ما كشفت وسائل إعلام جزائرية.
ووصلت الأسبوع الماضي إلى ميناء الجزائر العاصمة السفينة البحرية الباكستانية أسلات، على متنها قادة وضباط في البحرية الباكستانية، وقامت بمناورات عسكرية تتعلق بعمليات الحظر البحري وأخرى تتعلق بالاتصالات والتمارين الحربية بمشاركة السفينة الجزائرية رايس قورصو، تحت إشراف بحريتا البلدين.
وحضر المناورات البحرية بين الجزائر وباكستان عدد من سفراء الدول المعتمدة في الجزائر، من بينهم سفراء ليبيا، العراق، الصين، إندونيسيا، الصين، اليابان، بنجلاديش، أذربيجان، بولندا، السويد، والمكسيك.
والجزائر تعد من بين الدول التي لا تجري مناورات عسكرية مشتركة مع دول العالم إلا نادراً، واقتصرت المناورات التي أجرتها على القوات البحرية مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وروسيا.
في حين أجرى الجيش الجزائري منذ نهاية العام الماضي عدداً من المناورات العسكرية “الفردية” وقارب عددها 5 مناورات في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر، حيث أجرت مناورات برية على مختلف حدودها الشرقية والجنوبية والغربية.
وفي شهر مايو الماضي، نفذ الجيش الجزائري أكبر وأضخم مناورات عسكرية منذ الاستقلال، وشهدت للمرة الأولى مشاركة مشتركة لمختلف القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية، وبمشاركة أزيد من ألف جندي وضابط في مختلف التخصصات الحربية.
وأكد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في مناسبات عدة أن المناورات المتكررة التي ينفذها الجيش الجزائري تأتي في إطار حماية الجزائر من مخاطر الإرهاب العابر للحدود، والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات التي باتت جميعها تؤرق السلطات الجزائرية بشكل غير مسبوق.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى