تراند

لغز جريمة عمرها 40 عامًا: امرأة ترمي بقايا طفلتها في حاوية قمامة


بعد 40 عاما، ألقى فريق تحقيق أمريكي القبض على امرأة، وجهت لها تهمة التخلص من بقايا طفلتها حديثة الولادة في حاوية قمامة.

وأعلنت السلطات الأمريكية العثور على دليل في قضية قديمة منذ عقود باستخدام الحمض النووي، على أثره تم القبض على “ميليسا” 55 عامًا، واتهامها بالقتل من الدرجة الأولى لطفلتها.

وذكرت الشرطة أنه قد تم اكتشاف جثة طفلة رضيعة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 1987، بعد أن عثر رجل على بقاياها أثناء بحثه في حاويات القمامة خلف إحدى الشركات.

في ذلك الوقت، أصدر مكتب الطب الشرعي لمقاطعة ريفرسايد حكما بأن وفاة الطفل كانت جريمة قتل ولكن في نهاية المطاف حيث لم يعثر المحققون على أي دليل آخر.

وفي بيان صحفي قال: “لقد عمل محققو جرائم القتل في شرطة ريفرسايد بجد في هذه القضية، لكن كل الأدلة استنفدت ولم يتم تحديد المشتبه به”.

وفي عام 2020، شكلت الإدارة وحدة لقضايا القتل الباردة وأعادت فتح القضية، وتم تحديد أفيلا على أنها والدة الطفلة، حسبما جاء في البيان.

ميليسا جين ألين أفيلا

كانت أفيلا تبلغ من العمر 19 عامًا وقت وفاة ابنتها، وقالت الشرطة إن “المحققين ليس لديهم سبب للاعتقاد بأن والد الطفلة كان له أي مسؤولية جنائية في جريمة القتل“.

ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طريقة الوفاة.

وقالت الشرطة إن أفيلا تم العثور عليها في شيلبي بولاية نورث كارولينا، وعملت السلطات المحلية على تسليمها إلى مقاطعة ريفرسايد. ووفقًا لسجلات السجن، تم القبض عليها يوم الإثنين 5 أغسطس/ آب صباحًا وتم حجزها في منشأة لاري دي سميث الإصلاحية في بانينج بولاية كاليفورنيا.

وقالت الشرطة إنها محتجزة بكفالة قدرها مليون و100 ألف دولار.

ميليسا جين ألين أفيلا

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى