سياسة

لإنعاش الاقتصاد.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن مساندته للحكومة اليمنية


 

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مساندته لرئيس الحكومة اليمنية الجديد أحمد عوض بن مبارك بهدف النهوض .باقتصاد البلاد المنهار وإحداث تغييرات حقيقية في أداء مؤسسات الدولة .وتصحيح الاختلالات في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

ودعا عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى “ضرورة وقوف الجميع إلى جانب الحكومة للقيام بالمهام المنوطة بها في إنعاش الوضع الاقتصادي المتردي. وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين .وفي مقدمتها الكهرباء وانتظام دفع المرتبات على أن تظل تحت المتابعة. والتقييم خلال الفترة القادمة”. وفق الموقع الإعلامي للجلس الانتقالي الجنوبي.

وتطرق اجتماع هيئة رئاسة المجلس إلى مستجدات الأوضاع الإنسانية التي تعيشها. محافظات الجنوب في ظل الانهيار المتواصل في سعر صرف العملة المحلية وتوقف صادرات النفط. مشددة على أنها “لن تدخر جهدا في سبيل التخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية على الشعب اليمني”. داعية مجلس القيادة الرئاسي. والحكومة لتحمّل مسؤوليتاهما في وقف انهيار العملة ودفع المرتبات .وتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء. وتعزيز القدرة التوليدية الموجودة لمواجهة الصيف القادم.

والأسبوع الماضي أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي قرار. يقضي بتعيين أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة خلفا لمعين عبدالملك. فيما يتزامن هذا التعيين مع الضربات الأميركية البريطانية ضد مواقع الحوثيين لوقف استهدافهم للملاحة في البحر الأحمر.

وأكد بن مبارك في أول تصريح له على أن “حكومته ستعمل بروح الشراكة .الإقليمية والدولية والحرص على أن يكون اليمن شريكا في إحلال السلام والأمن”.

وكان الزبيدي قد دعا الأسبوع الماضي “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تأمين خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة المهمة من العالم”. مشددا خلال اتصال مع السفير الأميركي باليمن ستيفن فاغن على “أهمية دعم .ومساندة القوات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي للقيام بالمهام المنوطة بها”. مجددا تأكيده على أن “الضربات الجوية الأميركية البريطانية. ليست كافية لردع الميليشيات وإنهاء تصرفاتها الطائشة”.

ويؤشر دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة اليمنية ورئيسها على فتح صفحة جديدة للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية. فيما حذرت منظمات إغاثية هذا الأسبوع من مزيد تفاقم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. بسبب تأخير عمليات تسليم المساعدات الإنسانية. جراء التصعيد العسكري في البحر الأحمر.

ويشن الحوثيون المدعومون من إيران منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني. الماضي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. وبحر العرب بذريعة دعم غزة التي تئن تحت القصف الإسرائيلي. بعد أن فشلت ضرباتهم في استهداف إسرائيل. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى