سياسة

كيف يهدد إرهاب الإخوان الاستقرار في تونس؟


منذ أن بدأت السلطات التونسية في هدم  الشر الاخواني وإنهاء العشرية السوداء. إلا أن الجماعة الإرهابية حاليًا تقوم بضرب مشروع التنمية لتونس والذي بدأه الرئيس قيس سعيد.

وتعيش تونس أيامًا قد تبدو صعبة خاصة أن الجماعة الإرهابية والمتمثلة في حركة النهضة تحاول عرقلة المسيرة السياسية بعمليات إرهابية واستقواء بالخارج لإرهاب الشعب التونسي. وهذا الأمر هو منهج للإخوان في أكثر من مكان، وقد بدأته في مصر عقب الثورة المصرية.

هجوم جربة 

والهجوم على معبد يهودي في مدينة جربة بتونس، كان واضحًا لنهج الإخوان في زعزعة استقرار تونس بعدما قامت الجماعة الإرهابية بعمليات منفردة تقوم بها لترويع المواطنين.

وأسفر الهجوم الإرهابي على المعبد اليهودي عن مقتل 6 أشخاص؛ 3 من رجال الأمن، و2 من الزوار اليهود تونسي وفرنسي، إضافة لمنفذ العملية. فيما يُعالج مصابون آخرون من قوات الأمن في المستشفى.

الرئيس قيس سعيد أكد على أن الهدف من الهجوم الإرهابي هو زعزعة الاستقرار والهدوء. الذي تنعم به البلاد. مضيفًا على فشلهم في محاولة جر تونس إلى مرحلة ما قبل 25 يوليو قائلًا: “إنهم لن يستطيعوا فعل ذلك”.

وفي وقت تمر فيه تونس بأزمة مالية طاحنة، وتخوض حربًا ضد الجماعة. التي تحاول اختراق الشعب للبحث عن مكان جديد لها على الساحة التي طردوا منها شعبيا.

وكان قد تعرض المعبد اليهودي في جزيرة جربة التونسية في عام 2002 إلى هجوم إرهابي. هو الأكبر من نوعه الذي يستهدف أماكن عبادة في البلاد.

نهج الإرهاب 

والهجوم الإرهابي في جربة على الكنيس اليهودي المستفيد الأول منه هم الإخوان. بالرغم من الدخول في مرحلة القبض على رؤوس حركة النهضة. ومحاكمتهم على مختلف جرائمهم وتجاوزاتهم، وآخرها الحكم على الغنوشي بالسجن لمدة عام بتهم تتعلق بالإرهاب.

كما أن تصريحات الغنوشي قبل إلقاء القبض عليه فيما يتعلق بالتحريض على إشعال حرب أهلية تعد بمثابة خيط رفيع يربط بين ما تريده الحركة حاليًّا للواقع التونسي. وما يمكن تنفيذه على الأرض من هجمات إرهابية واغتيالات سواء بيد أحد عناصرها أو منتمين لأجنحة وخلايا نائمة بأحد تنظيمات السلفية الجهادية، أو من خلال ذئب منفرد، وهو ما يوضح الهجوم على المعبد اليهودي.

وتقول الإعلامية التونسية سعاد محمد: إن  الإخوان عملوا على شراء الذمم من خلال استعمال المال الفاسد علهم ينجحون في خطتهم. لإرباك الدولة والمؤسسات والتواصل والتقارير مع شخصيات أجنبية لاستهداف الدولة وقطع الطريق عليها بهدف نشر التطرف والإرهاب. 

وأكدت أن ذلك  يميط اللثام عن ملف التآمر الذي يزعمون أن غير مؤسس والحال أن هذا الملف الذي فتح في تونس. وأحيل من أحيل به سندات دامغة عن خطة الانقلاب الإخوانية على الدولة والنظام من خلال استعمال أطراف أخرى تحالفت معهم لضرب مسار التصحيح الذي يقوده الرئيس قيس سعيد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى