رياضة

كيف يفكر ميسي بعد الإخفاق الأوروبي؟


أعاد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي التفكير في مستقبله مع باريس سان جيرمان, بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا.

وأصبح ليونيل ميسي على بعد أقل من أربعة أشهر من نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، حيث ينتهي بنهاية الموسم الجاري في 30 يونيو الجاري، وفي 24 يونيو سيبلغ من العمر 36 عاما، وفي 1 يوليو سيكون بالفعل لاعبا مجانيا.

وتصدر ميسي غلاف صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية بعنوان “القرار الكبير”، لتكشف الصحيفة كيف يفكر بطل كأس العالم 2022 بشأن مستقبله؟ بعد إقصاء باريس سان جيرمان من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ الألماني.

وقالت الصحيفة إنه رغم الإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا، والذي أصبح بالأمر المعتاد بالنسبة لباريس سان جيرمان، إلا أن التجديد مع النادي الباريسي لا يزال خياره الأول، بعد العرض الذي تلقاه لتمديد عقده.

صحيفة موندو ديبورتيفو

وأضافت أن ميسي يريد أن يواصل اللعب في أعلى مستوى لمدة عام على الأقل، ويستبعد خيارات الدوري الأمريكي بعد ارتباطه بإنتر ميامي، بجانب الدوري السعودي الذي يلعب فيه منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النصر، وكذلك نادي الطفولة نيولز أولد بويز، في مسقط رأسه بالأرجنتين.

وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أنه رغم حلم رئيس برشلونة خوان لابورتا بعودته لصفوف النادي، والذي أعلن ذلك في أكثر من مناسبة، إلا أن الخيار الوحيد المطروح على الطاولة حاليًا هو تكريمه فقط، بعد عدم تجديد عقده بطريقة غير متوقعة في صيف 2021.

وكان رئيس برشلونة أكد أنه التقى بخورخي ميسي، والد ليو ووكيله، لكنهم تحدثوا بشكل أساسي عن تكريم النجم الأرجنتيني كرمز تاريخي للنادي، بعد رحيله المؤسف قبل نحو عامين، لكن النادي يواجه أزمة اقتصادية تجعل من الصعب التفكير في سيناريو آخر.

ميسي

وشددت الصحيفة على أن ميسي يريد الاستمرار في أحد الأندية الأوروبية الكبرى، لأنه يرى نفسه قادرًا على الاستمرار في المنافسة على الألقاب الكبيرة، لكن في الوقت الحالي، لم يتم الكشف عما إذا كان أي فريق أوروبي كبير آخر مهتمًا بالتعاقد مع النجم الأرجنتيني.

وأوضحت أن المملكة العربية السعودية تريد أن يكون ليونيل ميسي سفيرا لكأس العالم 2030 رفقة كريستيانو رونالدو، مضيفةً أن الهلال هو النادي الذي اختاره الاتحاد لإغراء ليو إذا قرر اتخاذ تلك الخطوة، لكن الحقيقة وفقا للصحيفة هي أنه لا يفكر في ذلك الأمر حاليا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى