سياسة

كيف ستؤثر عقوبات واشنطن على المستوطنين والمستوطنات بالضفة؟


 

 قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إن مسؤولين أتراكا كبارا سيناقشون قضايا أمنية. وبشكل خاص العمليات التركية ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في العراق مع نظرائهم في بغداد اليوم الخميس مع تصاعد الانتقادات العراقية للانتهاكات العسكرية التركية. والتي تستهدف السيادة الوطنية للعراقيين.

ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس المخابرات إبراهيم كالين محادثات مع نظرائهم العراقيين في بغداد في “قمة أمنية” مع استمرار القصف التركي في كردستان. والذي أوقع الأسبوع الجاري قتلى في صفوف المدنيين.
وأفاد المسؤول لصحفيين “عقد المسؤولون الأتراك. والعراقيون قمة أمنية في أنقرة في ديسمبر/كانون الاول. واليوم سيعقدون القمة الثانية من نوعها. وسيناقشون تطوير تفاهم مشترك بشأن الحرب ضد الإرهاب”.
وكثفت أنقرة عملياتها عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني المتمركز في مناطق جبلية بشمال العراق وحذرت من توغل جديد في المنطقة. وحمل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، السلاح ضد الدولة التركية في 1984. وقتل أكثر من 40 ألف شخص في التمرد.

وكان الصراع يدور منذ فترة طويلة بشكل رئيسي في المناطق الريفية بجنوب شرق تركيا. لكنه يركز الآن بشكل أكبر على جبال منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال العراق .حيث يتمركز مقاتلو حزب العمال الكردستاني. ويقول العراق إن العمليات تنتهك سيادته مهددا باللجوء لمجلس الأمن لكن أنقرة تقول إنها تحمي حدودها.
وقال المسؤول أيضا إن مسؤولين من الجيش التركي أجروا محادثات مع نظرائهم العراقيين خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة “إجراءات تعزيز أمن المدنيين” .في المنطقة التي تجري فيها تركيا عمليات.

والاسبوع الماضي دخل خالد اليعقوبي مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الأمنية في خلافات مع مسؤول عسكري تركي بسبب العمليات التركية في إقليم كردستان. بعد وصفه الجيش التركي بأنه قوة احتلال.
ولتركيا قواعد عسكرية كثيرة في كردستان العراق أبرزها قاعدة بامرني شمال مدينة دهوك .وهي تحتوي على مهبط للطائرات. وينفذ الجيش التركي منذ 2019 .سلسلة من العمليات عبر الحدود في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني أطلق عليها اسم “المخلب”.

وتطالب الحكومة التركية بعقد اتفاقية أمنية مع نظيرتها العراقية شبيهة بالاتفاقية التي عقدتها بغداد مع طهران لإبعاد خطر المتمردين الاكراد. وقد دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بدوره مرارا لتعزيز التعاون الأمني مع تركيا من خلال تأمين الحدود عبر عقد اتفاقية أمنية شبيهة .بالاتفاقية مع إيران لكن ذلك لا يزال بعيد المنال وفق مراقبين.
ونجحت إيران في عقد اتفاقية أمنية مع العراق لإبعاد المعارضة الكردية الإيرانية المسلحة من الحدود وإنهاء المظاهر المسلحة في الشريط الحدودي. بعد أن تعرضت تلك المناطق لهجمات صاروخية شنها الحرس الثوري الإيراني.

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى