كيفية علاج نقص الماء حول الجنين
قد يتعرض الجنين للخطر نتيجة قلة المياه من حوله، والتي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، فيما يلي أهم أسباب قلة المياة حول الجنين.
المياه حول الجنين تساعد على حمايته، ولها دور في تعزيز نمو الجنين.
وقد تتسبب قلة المياه هذه حول الجنين أو كما يسمى بالسائل الأمينوسي في القلق لدى الحامل، حيث قد يتسبب في الولادة المبكرة.
ولهذا من المهم أن نتعرف على أسباب قلة المياه حول الجنين وكيفية علاجها.
أسباب قلة المياه حول الجنين:
– انفصال المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة من الأسباب الهامة لنقص المياه حول الجنين.
– تناول بعض الأدوية والعقاقير ومنها مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
– ارتفاع ضغط الدم عند الأم من الأسباب المؤدية لنقص المياه.
– حدوث خلل في إنتاج المشيمة للماء والغذاء يؤدي إلى انخفاض كمية البول عند الجنين، وبالتالي تقل المياه حول الجنين.
– وجود خلل في عمل الفتحة البولية أو المثانة أو الكليتين عند الجنين.
– تمزق أغشية الكيس الأمينوسي أثناء الحمل.
علاج نقص المياه حول الجنين
إذا كان نقص المياه في الأسبوع 36 أو 37 من الحمل، فيكون الخيار الوحيد أمام الطبيب هو الولادة، ويتم تعويض نقص الماء أثناء الولادة حيث قد يؤدي إلى اضطراب نبض الجنين، ويتم هذا من خلال إدخال محلول ملحي عن طريق عنق الرحم وصولا بالكيس الأمينوسي من خلال استخدام أنبوب خاص بذلك.
أما إذا كان نقص المياه في وقت مبكر قبل الولادة فيلجأ الطبيب إلى استخدام الستيرويدات والمضادات الحيوية، ويتم مراقبة حالة المياة حول الجنين، وقد يترتب عليه الولادة المبكرة أو تأخيرها على حسب الحالة.
طرق الوقاية من نقص المياه حول الجنين
– من المهم المتابعة الدورية عند الطبيب المختص من بداية الحمل وحتى الولادة حتى يتم ملاحظة كمية الماء حول الجنين ومتابعة نمو الجنين.
– عدم تناول أي أنواع من الأدوية دون استشارة الطبيب حتى لا تتسبب في نقص السائل الأمينوسي.
– يجب عليك مراقبة نسبة السكر بالدم خلال الحمل، ومعدل ضغط الدم منعا لحدوث مضاعفات للأم أو للجنين، ومنها انخفاض كمية المياه حول الجنين.