كريستينا أبلجيت تقرر الاعتزال


تعتزم النجمة الأمريكية كريستينا أبلجيت اعتزال الفن بنهاية فبراير ، حيث يشهد حفل توزيع جوائز SAG إطلالتها الأخيرة كممثلة.

وكشفت أبلجيت البالغة من العمر 50 عاما عن قرارها الحزين في مقابلة مع صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية. مرجعة ذلك إلى تدهور وضعها الصحي، عقب إصابتها بمرض التصلب اللويحي في عام 2021.

وقالت كريستينا إن “هذا الحفل غالباً ما سيكون آخر حفل جوائز لها كممثلة، لذا فهو مهم نوعاً ما”. مشيرة إلى أنّه تم ترشيحها لجائزة SAG عن دورها في مسلسل Dead To Me.

وأضافت: “في الوقت الحالي، لا أستطيع تخيّل نفسي وأنا أستفيق الساعة الخامسة صباحاً، لأمضي 12 إلى 14 ساعة في موقع التصوير. ليست لديّ الطاقة لذلك حالياً”.

وأشارت الفنانة الأمريكية إلى أنها تفكر في التوجه نحو الإنتاج والإعداد، مضيفة: “سأقوم بالكثير من أعمال التعليق الصوتي لأكسب المال وأتأكد من أن ابنتي لديها ما تأكله ولديها منزل يؤويها”.

ويهاجم مرض التصلب المتعدد، الجهاز المناعي الجسم، وتحديدًا الألياف العصبية، ويسبب مشكلات مزمنة في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، وفي النهاية، يمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا دائمين للأعصاب.

وكانت كريستينا أبلجيت قد أعلنت في أغسطس 2021 عن إصابتها بمرض التصلب اللويحي، مشيرة إلى أنّ تم تشخيص حالتها أثناء تصوير الجزء الثالث والأخير من مسلسل Dead to Me.

وكتبت حينها عبر حسابها بتويتر: “”مرحباً يا أصدقاء. قبل بضعة أشهر تم تشخيصي بمرض التصلب اللويحي. لقد كانت رحلة غريبة، لكنني تلقيت الدعم من الكثيرين لدرجة أنني بتُّ أعلم من يعاني المرض نفسه. إنه طريق صعب ولكن كما نعلم جميعاً، فالطريق مفتوح ما لم تسده بعض العقبات”.

وفي يناير كشف كريستينا تفاصيل جديدة عن معركتها مع المرض، إذ اكتسبت حوالي 18 كيلوجراماً، كما لم يعد بإمكانها المشي بدون الاستعانة بعصا.

كما اعترفت الممثلة البالغة من العمر 50 عاماً أنها مدركة تماماً للتغيرات التي طرأت على مظهرها وقدرتها على الحركة منذ إعلان تشخيصها العام الماضي. لافتة إلى أنّها لن تتمكن أبداً من تقبّل هذه التغييرات.

وحظيت كريستينا بدعم كبير من متابعيها وزملائها، خاصة الممثلة سلمى بلير التي شُخصت أيضاً بالمرض نفسه عام 2018. وردّت بلير على منشور أبلجيت قائلةً: “أحبك دائماً. سأظل دوماً إلى جانبك. وأطفالنا أيضاً سيظلون يغمروننا بالحب”.

Exit mobile version