سياسة

كابوس الإخوان الأكبر.. بعد التقارب المصري التركي


قرر الرئيسان، المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، البدء الفوري لترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتبادل السفراء، وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أنّ السيسي وأردوغان أكدا خلال اتصال هاتفي “عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين”.

تقارب بعد انقطاع

يأتي التقارب بين القاهرة وأنقرة بعد (10) أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، على خلفية احتضان نظام العدالة والتنمية فلول تنظيم الإخوان. وتعيش جماعة الإخوان أزمة جديدة تتعلق بالتقارب المصري التركي، الذي يضع الجماعة في قلب عاصفة تضييقات أمنية وسياسية جديدة داخل تركيا أكبر ملاذ آمن للتنظيم منذ سقوطه في القاهرة عام 2013.

قلق الإخوان 

يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق ، والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية إن هناك حالة من القلق الكبير تسيطر على كافة عناصر الإخوان المتواجدين داخل تركيا ويُقدّر عددهم بالآلاف. مشيراً إلى أنّ عناصر التنظيم لا يستبعدون تسليمهم للقاهرة في أيّ وقت، خاصة المطلوبين من الشباب أو عناصر الصفوف الأخيرة في الإخوان، الذين لا تربطهم صلات مباشرة مع السلطات التركية.

وأضاف القيادي الإخواني المنشق أنّ عناصر الإخوان في الوقت الراهن يبحثون عن ملاذات أخرى لمغادرة تركيا. وقد اختار الكثير منهم دول شرق آسيوية وأخرى إفريقية، إلى جانب حملة الجنسيات الأوروبية والأمريكية الذي ارتأوا العودة إلى بلادهم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى