سياسة

كابوس إيران :مايك بومبيو يقود الخارجية الأمريكية

 


مواقفه الصلبة والحاسمة تجاه إيران وكوريا الشمالية، أكثر ما يشتهر به مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، الذي تولى قيادة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء.

بومبيو الذي ظل على رأس جهاز الاستخبارات الأمريكية، يعلم الكثير بحكم منصبه، عن كواليس النظام الإيراني وخطره على المنطقة واستقرار العالم بأجمعه.

ويعتبر بومبيو أحد أكثر أعضاء فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموثوقين، حتى إن تقارير تحدثت عن أنهما يتلقيان تقريبًا يوميًا كي يقدم بومبيو له موجزًا بشأن الأمن القومي، وهو ما يتطلب منه السفر من مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية  سي آي إيه في فرجينيا إلى البيض الأبيض في واشنطن، بحسب موقع ذا هيل الأمريكي.

بومبيو، الذي كان عضوًا بالكونجرس، يشتهر بمواقفه الحاسمة والقوية مقارنة بتيلرسون حول بعض القضايا مثل كوريا الشمالية والبرنامج النووي الإيراني، حتى إن تعيينه في المنصب بمثابة كابوس للنظام الإيراني.

وذكر موقع فوكس دوت كوم الأمريكي أن بومبيو، مثل ترامب، يرى أن المجموعات الإرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة يمثلان تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي، حتى إنه يريد أيضًا إنهاء الاتفاق النووي الإيراني، ودائمًا ما يصف إيران بأنها داعم الإرهاب في العالم.

ودائمًا ما يدافع بومبيو عن موقف الرئيس ترامب الحازم تجاه كوريا الشمالية، ويحذر واشنطن من تقديم أي تنازلات لبيونج يانج خلال اللقاء المرقب بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

عمل مايك بومبيو رئيسًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، وله تاريخ طويل فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية وشؤون الأمن القومي بالبيت الأبيض.

تخرج بومبيو في أكاديمية ويست بوينت العسكرية الأمريكية، وحصل على شهادة الحقوق من جامعة هارفارد، كما خدم بالجيش الأمريكي من عام 1986 وحتى عام 1991.

بعد تقاعده من الخدمة بالجيش الأمريكي مارس بومبيو أعمالاً حرة، وتمكن من الوصول إلى منصب رئيس شركة سينتري إنترناشونال لتوريد معدات التنقيب عن النفط بالولايات المتحدة.

وفي العام 2010 فاز بمقعد في الكونجرس ممثلاً عن ولاية كانساس، وبقى في المنصب حتى 2016.

في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، رشحه ترامب لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث عارض بومبيو تقييم أوساط المخابرات للاتفاق النووي المبرم 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى على رأسها واشنطن، الذي بموجبه رفعت العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.

ويعد بومبيو أحد أذرع ترامب التي يعتمد عليها فيما يخص الشؤون الدولية، كما رافق بومبيو الرئيس الأمريكي خلال جولاته إلى المملكة العربية السعودية وعدد من دول الشرق الأوسط؛ للعمل على تطوير استراتيجية الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

كما أنه أحد الأعضاء البارزين بالجمعية الوطنية للسلاح الأمريكية، وأحد المدافعين عن حق حمل السلاح بشكل علني داخل الولايات المتحدة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى