قيس سعيد يضع خطوطا حمراء مع اقتراب رئاسيات تونس
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لا تسامح مع من يعمل على تأجيج الأوضاع خلال الفترة الحالية التي تعيشها البلاد، في إشارة لتنظيم الإخوان.
وقال سعيد، الإثنين، خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة كمال المدوري بقصر قرطاج. إن “الانتخابات هي محطات دورية تتيح للشعب صاحب السيادة وحده دون سواه. أن يختار بكل حرية في احترام كامل للقانون، ولا مجال للتراخي والانتظار”.
-
لوبيات الإخوان في مواجهة قيس سعيد: معركة العرقلة تلوح في الأفق
-
تحسبا لمؤامرات الإخوان بالانتخابات يد قيس سعيد على الزناد
وأضاف سعيد أنه “لا تسامح مع من يعمل على تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمة تلو الأزمة مرة في هذا القطاع وأخرى في ذاك”.
كما أكد على أن “تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة ويرفض شعبها أن تتدخل فيه أي دوائر من الخارج، ويرفض أن يكون النظام داخل الدولة خادما مطيعا لهذه الدوائر .وذيلا ذليلا يُؤمر فيفعل ويستجيب”.
ودعا سعيد رئيس الحكومة إلى” ضرورة تأمين السير الطبيعي لكل المرافق العمومية للدولة”. مشددا، بالخصوص. على مبدأ الحياد الكامل لكل المسؤولين عنها.
والانتخابات الرئاسية المرتقبة ستكون الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011. وستفتح المجال لتنصيب رئيس الجمهورية الثامن لولاية مدتها 5 سنوات، بحسب الدستور.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في تونس في السادس من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وأعلنت مؤخرا هيئة الانتخابات قبول ملفات 3 مرشحين للانتخابات هم: الرئيس الحالي قيس سعيد. وأمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، ورئيس حركة “عازمون”، عياشي زمال.