قيس سعيد يحصن المسار قبل الانتخابات


مكائد تحاول عرقلة الانتخابات وتشويه مسار إصلاحي يستهدف ترميم سنوات من حكم الإخوان في تونس وسد ثغرات قاتلة بمفاصل الدولة ومؤسساتها.

دفاتر يجدد الرئيس التونسي قيس سعيد فتحها ضمنيا عبر الدعوة للتصدي لـ«كل جهة تعمل من أجل تأجيج الأوضاع»، في إشارة واضحة للإخوان.

وأكد قيس سعيد خلال لقائه وزير الداخلية بمقر الوزارة بالعاصمة التونسية، أن «هذه الجهات (الأطراف) معلومة مرتبطة باللوبيات وبشبكات الفساد التي لا غاية لها سوى التنكيل بالتونسيين في حياتهم بكل الوسائل والطرق».

وشدد سعيد على ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على أمن البلاد في كنف الاحترام الكامل للحقوق والحريات.

كما أكد ضرورة التصدي لكل أنواع الجريمة ولكل جهة تعمل من أجل تأجيج الأوضاع.

مؤامرات الإخوان

يرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن تنظيم إخوان تونس يعمل على تأجيج الأوضاع وبث الفوضى في البلاد من أجل تشويه مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بالفترة بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين، حسب ما أعلن عنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية فاروق بوعسكر سابقا.

ومنذ صيف 2021، يحاول إخوان تونس وحلفاؤهم زعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى، في محاولة للعودة للسلطة، بعد أن نبذها الشعب ولفظها بقرار حاسم في صناديق الاقتراع.

Exit mobile version