سياسة

قطر ترعى محادثات لعقد صفقة بين إسرائيل وحماس بمباركة واشنطن


فضحت تصريحات السفير القطري في غزة محمد العمادي، لوكالة صينية، ما تقوم به الدوحة من العمل على إبرام صفقة بين حماس وإسرائيل بعلم واشنطن الدور القطري فيما يطلق عليه صفقة القرن، وهو الدور الذي حاولت قطر إلصاقه بدول عربية أخرى وأبرزها المملكة العربية السعودية.
ولطالما أشاع الإعلام القطري طوال الفترة الماضية تخلي دول عربية في مقدمتها السعودية عن شرط القدس عاصمة لفلسطين لإتمام عملية السلام، غير أن السفير القطري كشف في تصريحاته أن بلاده هي من تجري المباحثات غير المباشرة حالياً بين حماس وإسرائيل بعلم أميركي للوصول إلى تسوية تبدأ من غزة وتنتهي إلى عملية السلام، أو ما دأب الإعلام القطري على تسميتها بـصفقة القرن.
الحملات القطرية المنظمة والتعتيم الإعلامي الذي تمارسه الدوحة عبر مواقع التواصل والفضائيات المحلية في عدد من الدول كان يركز بالأساس على السعودية، وتتهمها بترتيب عملية السلام، بالاستغناء عن القدس.
لكن كلام مستشار الرئيس الأميركي ومبعوثه للمنطقة جارد كوشنير جاء مغايراً، إذ أكد في مقابلة صحافية نادرة له مع صحيفة القدس قبل أيام إصرار القادة العرب على رؤية دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
أما ما كشفه السفير القطري مؤخراً فقد أحدث هزة في غزة أولاً، إذ لاقت تصريحاته ردود فعل غاضبة. وفي رام الله خرج متظاهرون ليقولوا لا لإجبارهم على تسوية تنتقص حقوقهم التاريخية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى