قطر تدفع بمرتزقتها لإشعال الحرب في أوروبا


على مدار الأيام الماضية تتجه عيون العالم أجمع إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا. التي قد  تطورت إلى مستويات قياسية صادمة بين البعض.

وقد نزح الآلاف من الأوكرانيين خوفا من القصف الروسي. وتحاول عدة دول التدخل للمساعدة، بينما تحاول بلدان أخرى استغلال الأوضاع.

وتحاول قطر لعب دور سمسار الغاز في أوروبا في ظل تلك الحرب، والعبث بأمنها العالمي. لذا تسعى لإشعال تلك الضربات بين البلدين بشدة.

وقد حرصت أيضا على تمويل الدولتين سرا، استمرارا لدورها التخريبي في دعم الإرهاب والمرتزقة بالدول العربية والإفريقية، وهو ما يتكرر حاليا في أوروبا.

بهدف زيادة النزاع في أوروبا وإشعال الحرب بها وتوليد أزمة ضخمة بالقارة والعالم، تصل إلى حد قطع الغاز عن أوروبا. وهذا لتظهر وقتها في هيئة المنقذ بعد أن دبرت تلك الأزمات قدمت قطر تمويلا لأوكرانيا لمتطوعي الحرب من الدول الأوروبية من “فيلق المتطوعين”.

وقبل يومين، دخلت مدينة دنيبرو في تعبئة عامة بهدف إرسال المساعدات للمتطوعين في القتال ضد روسيا. إذ انتقلت فئات مختلفة من السكان محملين بالمساعدات من أغذية وأدوية وأغطية ومعدات إسعاف أولية ويضعونها في مركز فرز قبل أن يتم نقلها عبر حافلات إلى جبهات القتال، وفقا لـ”فرانس 24”.

كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه الأحد الماضي، إنشاء “فيلق دولي أجنبي” للمتطوعين من خارج البلاد، مضيفا: “سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا”.

وما أن تلقت قطر تلك الخطوات، حتى سارعت بالدفع بمرتزقتها للقتال في أوكرانيا، والتواصل مع أتباع جدد، للقتال بين صفوف الشعب الأوكراني، لإشعال الحرب وتوجيه الضربات ضد روسيا، بينما تحاول علنا زعم مساعيها لحل الأزمة والتواصل مع طرفي الصراع، والدعوة إلى ضبط النفس وحل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

وقد سبق أن نشر النظام القطري مرتزقته بين الدول العربية كأذرع للفساد، ودعمها جماعات ومنظمات إرهابية. لحماية النظام الحاكم القطري بعد المقاطعة العربية للبلاد في 2017.

وانتشرت مرتزقة قطر بين عدة دول، بينها ليبيا واليمن ومصر وسوريا، لحماية النظام القطري وإشعال الخلافات والفتن والصراعات والفوضى.

إذ تم الاستعانة ببعضهم من إيران والدول الآسيوية والإفريقية الفقيرة التي تعاني من أزمات، مثل نيجيريا والنيبال وجزر القمر. وتدريبهم في مراكز على استخدام السلاح وتنفيذ العمليات الإرهابية والانتحارية.

كما تتولى قطر تدريب المرتزقة فيها وبتركيا سرا، وأنهم يتلقون التدريب في إحدى القواعد العسكرية بأموال قطرية. وإرسالهم لاحقا إلى ليبيا، بعد وهمهم بنقلهم إلى قطر لحراسة مؤسسات حكومية. ثم تزج بهم إلى ليبيا، برواتب مجزية، قدرها حوالي 3 آلاف دولار.

ونقلت بالأمس، وكالة “رويترز” عن مسؤول أوكراني، تأكيده بدء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

ويستمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، بالتزامن مع محاولات إجراء مفاوضات. وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.

وأعلن فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي في المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية، أن كييف وافقت على عقد الاجتماع، وأن الوفد الروسي ينطلق إلى مكان إجرائه.

Exit mobile version