شاب يضحي بأصابعه ليتخلص من عمله في شركة عائلية
أقدم شاب هندي يبلغ من العمر 32 عامًا على قطع 4 أصابع من يده اليسرى لتجنب الاستمرار في العمل كعامل حاسوب في شركة يديرها أحد أقاربه.
هذه الواقعة الصادمة، التي وقعت في مدينة سورات بولاية غوجارات، كشفت عن مدى تعقيد صراعات الإنسان الداخلية عندما يجد نفسه عاجزًا عن قول “لا”.
-
“شهيد الصداقة”: قصة مؤلمة لرجل دفع حياته ثمناً لشهامته في مصر
-
قصة مؤثرة: مسن جزائري يأسَر القلوب بعد تخلي عائلته عنه
بدأت القصة عندما تقدم الشاب، مايور تارابارا، ببلاغ إلى الشرطة مدعيًا أن أصابعه قُطعت في حادث غامض. زعم أنه كان يقود دراجته النارية في طريقه لزيارة صديق عندما شعر بدوار وسقط بجانب الطريق. وعندما استفاق بعد عشر دقائق، اكتشف أن أربعًا من أصابع يده اليسرى قد بُترت.
في البداية، اعتقدت الشرطة أن الحادث قد يكون مرتبطًا بطقوس سحرية سوداء، ولكن التحقيقات كشفت تفاصيل صادمة تناقض رواية مايور بالكامل.
-
قصة «مستريح الكمبوندات».. من وعود الاستثمار إلى سرقة الملايين بمصر
-
“مصر: التنمر والعنف يزهقان حياة طالبة في القليوبية
بنقل القضية إلى فرع الجريمة في سورات، بدأت الشرطة بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة. اللافت أن الفيديو أظهر مايور وهو يركن دراجته بهدوء بالقرب من الطريق الدائري، قبل أن يعود مصابًا في يده. كما لم يظهر أي شهود يؤكدون ادعاءه بفقدان وعيه.
تحت ضغط التحقيقات، اعترف مايور بأنه قام بقطع أصابعه بنفسه مستخدمًا سكينًا اشتراها قبل أيام من متجر محلي. وروى تفاصيل الليلة التي نفذ فيها خطته، حيث قاد دراجته إلى الطريق الدائري ليلاً، وقام بربط ذراعه بحبل لمنع النزيف قبل أن يقطع أصابعه، ثم تخلص من السكين والأصابع في حقيبة.
-
قصة صادمة في المغرب: امرأة تحنط جثة والدتها وتخفيها لسبب غريب
-
انتهاكات صادمة في حضانة مصرية: فيديو يوثق معاناة الأطفال
خلال التحقيقات، أقر مايور بأنه لجأ إلى هذا التصرف الغريب لأنه لم يعد يرغب في العمل في مصنع ألماس يملكه أحد أقاربه. ورغم عدم ارتياحه للعمل، كان يخشى أن يعبر عن رغبته في الاستقالة، فقرر أن يعيق نفسه جسديًا ليصبح غير مؤهل للعمل.
تمكنت الشرطة من العثور على حقيبة تحتوي على ثلاثة من أصابعه، لكنها لا تزال تبحث عن مزيد من التفاصيل لفهم كامل القصة. أحد المحققين صرح قائلاً: “مايور اعترف بأنه خطط لذلك للتخلص من العمل، ونحاول الآن معرفة المزيد عن خلفيات هذه الحادثة غير المسبوقة”.