“قسمة ونصيب”.. برنامج جديد يجمع المتسابقين في “جزيرة الحب”


في الآونة الأخيرة، تصدر برنامج “قسمة ونصيب” قوائم التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إطلاق الموسم الثاني في جزيرة منعزلة بتركيا.

ويتميز البرنامج بمشاركة عشرة متسابقين، نصفهم من الفتيات والنصف الآخر من الشبان، جميعهم من مختلف الدول العربية، ضمن تجربة في “جزيرة الحب”، حيث يهدف البرنامج إلى بناء علاقات رومانسية بين المشاركين.

محتوى مثير للجدل

منذ بدء الموسم الثاني، أثار “قسمة ونصيب” الكثير من الجدل بين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعرب العديد عن اعتراضهم على بعض التحديات التي تشمل تقاربًا جسديًا بين المشاركين، مما يعتبره البعض خروجًا عن تقاليد المجتمعات الشرقية.

ومن ضمن الألعاب المثيرة للجدل كانت لعبة نقل ورقة بين شاب وفتاة باستخدام الفم، وهو ما أشعل الانتقادات حول محتوى البرنامج وما إذا كان ملائمًا للقيم الثقافية.

 

قصة البرنامج وجوائزه

البرنامج يعتمد على منافسات بين المشاركين بهدف تكوين ثنائيات، حيث يُتوج في النهاية الثنائي الأفضل بعد سلسلة من التحديات والعروض الترفيهية. ويُمنح الثنائي الفائز جائزة مالية تبلغ 30 ألف دولار، بالإضافة إلى الاحتفال بتتويجهما كأفضل ثنائي في “جزيرة الحب”.

 

إنتاج عالمي بنكهة عربية

“قسمة ونصيب” من إخراج فولكان غولتيكين، وإشراف بوراك بايرقدار، وتم إنتاجه بواسطة شركة M Networks، بالتعاون مع شركة Melon Digital & Merzigo التركية.

يُعرض البرنامج عبر منصة YouTube، مما يمنحه الوصول إلى جمهور واسع في العالم العربي وخارجه، وهذا الجمع بين الإنتاج العالمي والمحتوى الموجه للجمهور العربي يعزز من شعبية البرنامج، رغم الانتقادات التي تطاله.

 

وجوه جديدة تخطف الأنظار

من بين المشاركين، جذبت المغربية وجدان الانتباه بجمالها اللافت، كما يشارك في البرنامج مجموعة متنوعة من الشباب والشابات الذين يمثلون مختلف الدول العربية.

ومن أبرز المشاركين: زكية من المغرب، نيكولا من لبنان، سامي من السعودية، حسين من العراق، آية من تونس، ماريانا من سوريا، ودانا ودعاء من لبنان، وفارس من تونس.

 

Exit mobile version