غرائب

قربانًا لإلهة… فلاح هندي يقطع لسانه


أقدم فلاح هندي على قطع لسانه طوعا لتقديمه قربانًا لإلهة في معبد هندوسي، بحسب ما أفادت الشرطة.

واستخدم الرجل الأربعيني لقطع لسانه سكين جيب، وأثارت فعلته الذعر بين حشود المتوافدين إلى المعبد الواقع في أوتار براديش (شمال)، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقال المحقق في الشرطة أبهيلاش تيواري، إن الفلاح وزوجته أديا طقوسا دينية في البداية، ثم أخرج الرجل سكينا وقطع لسانه ووضعه على باب المعبد.

وأضاف تيواري أن عناصر الشرطة المتمركزين في المعبد هرعوا إليه ونقلوه الى المستشفى بمساعدة المصلين.

وأشار إلى أن المرأة أوضحت للشرطة أن زوجها ضحى بلسانه لإرضاء إلهة، لكنها لم تستطع إعطاء سبب لهذا الفعل.

وأفيد العام الماضي عن واقعتين مماثلتين في ولايتين هنديتين، إذ قطع شابان عشرينيان لسانيهما لتقديمهما للآلهة.

وفي عام 2020، قطع كاهن هندوسي رأس فلاح وقدمه ذبيحة، زاعما أن إلها أمره بذلك في المنام.

تضحيات في الهند
في الهند، تعتبر التضحيات جزءًا من الطقوس الدينية في بعض المجتمعات. في عام 2021، قام شاب بقطع أصبعه كقربان للإلهة كالي، معتقدًا أن هذه الخطوة ستخلصه من مصاعب الحياة.

في نيبال: تقاليد “غاديماي”
كل خمس سنوات، يُقدَّم آلاف الحيوانات كقرابين خلال مهرجان غاديماي في نيبال. رغم الانتقادات الدولية، لا تزال هذه الطقوس تُمارَس بوصفها تعبيرًا عن الإيمان والتقوى.

ثقافات أفريقية: قربان للقبائل
في بعض القبائل الأفريقية، يُعتبر تقديم القرابين البشرية أو الحيوانية تقليدًا لضمان الحماية من الأرواح الشريرة. ففي نيجيريا، تم العثور على حالات مشابهة لتقديم أجزاء من الجسد كرموز إيمان.

تاريخ التضحيات البشرية
تاريخيًا، كانت الحضارات القديمة، مثل الأزتك والمايا، تقدم البشر كقرابين للآلهة لضمان الحصاد الجيد أو كسب الحروب.

تظل هذه القصص جزءًا من الموروث الثقافي والديني لمجتمعات متباينة، تعكس مدى التمسك بالمعتقدات وتأثيرها على حياة الأفراد.

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى