سياسة

في ظل الأزمة.. الإمارات تخصص مناصب عمل للسودانيين 


تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدة السودان الذي يعاني منذ أكثر من شهر بعد اندلاع حرب طاحنة بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش السوداني بقيادة البرهان، ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.

تخصيص مناصب شغل للسودانيين

دعما للشعب السوداني، قامت الإمارات بتخصيص مناصب عمل خصيصا للسودانيين الفارين من ويلات الحرب والمتواجدين على أراضيها، كما أعلنت عن إعفاء رعايا جمهورية السودان من جميع الغرامات المترتبة على مخالفة قانون دخول وإقامة الأجانب اعتباراً من تاريخ 15 أبريل 2023، وذلك مراعاةً للأوضاع الإنسانية ومتغيرات الظروف التي تمر بها بلادهم.

تضمنت قائمة الفئات المعفاة من الغرامات حَمَلة التأشيرات وتصاريح الإقامة المنتهية لمن انتهت عقود عملهم في الدولة ومن في حكمهم أو من انتهت مهلة مغادرتهم لدولة الإمارات، حيث يتم إعفاء هذه الفئات من الغرامات في حال رغبتهم في تمديد التأشيرات أو تجديد الإقامات أو مغادرة الدولة، وذلك وفقاً للأحوال، واستناداً للشروط والضوابط النافذة في هذا الشأن. وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

الإمدادات والمواد الغذائية 

تخفيفا للأزمة الإنسانية، قامت دولة الإمارات بإرسال سفينة مساعدات إلى السودان، على متنها 1000 طن من الإمدادات والمواد الغذائية. حيث كانت الإمارات دائماً من أولى الدول التي بادرت بإرسال مساعدات مباشرة إلى السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف إبريل الماضي.

ومنذ الأزمة قدمت الإمارات ما يزيد على 540 طناً من الإمدادات الغذائية والمساعدات والمستلزمات الطبية الطارئة عبر 14 طائرة، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة إلى 1540 طناً.


وقد وصلت من قبل طائرتان إلى مطار بورتسودان وعلى متنهما 100 طن من الإمدادات والمستلزمات الطبية العاجلة والعقاقير الأساسية لعلاج إصابات وجراحات الطوارئ.

وتشمل الإمدادات الطبية مجموعة كبيرة من الأدوية المخصصة لمعالجة الجروح الناجمة عن الإصابات وحالات الطوارئ، والأدوية مثل المضادات الحيوية، والأدوية غير الستيرويدية، ومضادات الالتهابات، وضمادات الجروح الطبية، والأشرطة الجراحية، وأطقم التنظير.

وحملت الطائرة الثالثة التي توجهت إلى تشاد 15 طنا من الإمدادات الغذائية والتي تهدف إلى تقديم الدعم العاجل للاجئين السودانيين المتضررين من الظروف الحالية التي يشهدها السودان، والتي تسببت في نزوح الآلاف من الأسر، ونقص في المواد الغذائية الأساسية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى