في زنزانة رعب في سجن إيران أيرلندي يعاني من مرض خطير يصاب بالعمى
كشفت صحيفة “إيريش ميرور” الأيرلندية: إن أحد المواطنين الأيرلنديين أصيب بالعمى في أحد السجون الإيرانية والذي يطلق عليه اسم سجن الرعب، وذلك بينما تبدأ أسرته في التماس لإطلاق سراحه.
يعمل المواطن الأيرلندي مستشار السفر يدعى برنارد فيلان ، 64 عامًا، محتجز في سجن في مدينة مشهد الإيرانية منذ أكتوبر الماضي.
عائلته تلتمس
وأضافت الصحيفة: أنه من المقرر أن يسلم والده وهو في التسعينات من عمره التماسا إلى السفارة الإيرانية هذا الأسبوع يطالب فيه بالإفراج عن ابنه المصاب بمرض خطير.
وقالت كارولين ماس فيلان، شقيقة فيلان، إن عائلتها تنوي إقامة وقفة احتجاجية خارج السفارة يوم الخميس وسط قلق متزايد بشأن الحالة الهشة لشقيقها.
مأساة والده التسعيني
في مقطع فيديو مؤثر على يوتيوب سجلته عائلة فيلان، قال والده فينسينت البالغ من العمر 97 عامًا إنه يفكر في برنارد منذ اللحظة التي يفتح فيها عينيه كل صباح.
ويضيف: “لقد فقدت ابنا ولم يبق سوى ابن واحد، ففي السنوات القليلة المقبلة لا أعرف كم من الوقت سأعيش، من يعيش؟ لكنني أعتمد على برنارد لمساعدتي”.
وأضاف “ابني كان يأمل في العودة إلى المنزل قريبًا، آمل أن تمارس الحكومة ضغوطا على الإيرانيين”.
واستطرد: “لا أستطيع أن أفهم لماذا وضعوا برنارد في السجن، برنارد لم يرتكب أي خطأ، أفتقده كثيرًا وسأفتقده أكثر كل يوم، أنا أعتمد عليه في الاعتناء بي”.
انتهاكات إنسانية
تقول عائلته: إنه لم يحظَ بفرصة إجراء مكالمة هاتفية واحدة مع والده إلا لمدة ثماني دقائق منذ دخوله السجن. كما أجرى محادثتين هاتفيتين مع كارولين في الأسابيع الأخيرة، كان السيد فيلان يعمل مستشارًا لشركة سياحة إيرانية عندما تم القبض عليه في زيارة تعليمية إلى البلاد، وتم توقيفه لالتقاط صورة لمسجد في مدينة مشهد.
ونفى برنارد اتهامه بالمساعدة في التحريض على الدعاية ضد حكومة طهران، ومع ذلك، تقول عائلته إنه حُكم عليه بالسجن ست سنوات ونصف.
ملابسات القبض عليه
كان فيلان مع الرئيس التنفيذي لشركة سياحة إيرانية كان يسافر ذهابًا وإيابًا مرة واحدة سنويًا إلى إيران منذ عام 2017 وكان يروج للبلاد كوجهة سياحية.
وتزامن اعتقاله مع فترة احتجاجات ضد النظام الإيراني أدت إلى خروج ملايين الأشخاص إلى الشوارع في البلاد، وقالت السيدة ماسي فيلان لراديو آر تي إي: “عندما سافر لم يكن لديه أي فكرة عن أن هذه الاحتجاجات ستتصاعد وأن حياته ستكون في خطر”.
