فوائد الهواء الطلق لكبار السن: أبرزها تقوية العظام وتعزيز الصحة العامة
يمكن لجميع الأعمار الاستفادة من جمال الطبيعة والفوائد الصحية التي توفرها الأنشطة الخارجية، وخاصة كبار السن.
بينما قد تكون هناك بعض المخاوف بشأن قدرة المسنين على الحركة، إلا أن الأنشطة في الهواء الطلق لا تتطلب مسافات طويلة أو مجهوداً كبيراً، ويمكن أن تكون لها تأثيرات صحية هائلة.
من أبرز الفوائد هو التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا للحصول على فيتامين د، الذي يساعد في تقوية العظام والمفاصل، ويقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، السرطان، والتهاب المفاصل. كما يحسن المزاج ويعزز امتصاص الكالسيوم.
يقلل الوقت في الهواء الطلق من الوقت المهدور أمام الشاشات ويحفز كبار السن على ممارسة النشاط البدني، ما يقوي القلب والرئتين، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، التهاب المفاصل، والأمراض القلبية. كما يساهم في تحسين جودة النوم وتعزيز الجهاز المناعي.
تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يعزز الطاقة والذاكرة والانتباه لدى كبار السن. حيث أظهرت الأبحاث أن ساعة في الهواء الطلق قد تزيد القدرة على التركيز بنسبة 20%.
كما أن الأنشطة الخارجية تسهم في تعزيز الصحة العقلية، حيث تحسن الحالة المزاجية، وتقلل من القلق والاكتئاب، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في رفع مستويات السيروتونين وتقليل ضغط الدم.
ويمكن لكبار السن الاستفادة من الأنشطة اليومية مثل:
- ممارسة التمارين اليومية في الخارج.
- التنزه في الحديقة أو في الشوارع القريبة.
- ركوب الدراجة.
- قضاء وقت في البستنة.
- الاسترخاء في الفناء أو التلال.
- الانضمام إلى أنشطة جماعية في الهواء الطلق.