عد نشر اللاعب الدولي الفرنسي كريم بنزيمة منشورات تدعم سكان غزة ضد هجمات الجيش الإسرائيلي، تصاعدت الهجمات الفرنسية ضدّه التي اتهمته بالارتباط بجماعة الإخوان وبحركة (حماس)، وطالب سياسيون بتجريده من الجنسية الفرنسية وجائزة الكرة الذهبية.
وقد اتهم وزير الداخلية الفرنسي جيرال دارمانين النجم الفرنسي كريم بنزيمة بالارتباط بجماعة الإخوان، وقال خلال ظهوره ضيفاً على برنامج “L’heure des Pros” في محطة CN ews: إنّه “منذ عدة أسابيع كنت مهتماً بشكل خاص بقضية السيد بنزيمة، الذي لديه علاقة سيئة السمعة، كما نعلم جميعاً، مع جماعة الإخوان”.
أمّا السيناتور الفرنسية فاليري بوير، فقد طلبت تجريد كريم بنزيمة من جائزة الكرة الذهبية والجنسية الفرنسية، إذا تم التحقق من ادعاءات وزير الداخلية دارمانين، بشأن وجود “علاقات بين بنزيمة وجماعة الإخوان“.
ونقل عن محامي بنزيمة قوله: إنّ النجم الكروي يدرس مقاضاة وزير الداخلية الذي اتهمه بأنّه من جماعة الإخوان المسلمين، وعضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو، وعضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو، والنائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي التي طلبت بشكل رسمي سحب الجنسية من كريم بنزيمة.
وهاجمته الوزيرة الفرنسية السابقة نادين مورانو، وقالت خلال استضافتها في قناة (سي نيوز) وإذاعة (أوروبا 1): إنّ بنزيمة اختار معسكره، وبات “عميلاً للبروباغندا التي تمارسها (حماس)، وتهدف هي الأخرى لتحطيم إسرائيل”.
واستنكرت مورانو، وهي من الأسماء المهمة داخل حزب الجمهوريين، عدم قيام بنزيمة بأيّ خطوة تضامنية تجاه من سمّتهم بـ “ضحايا (حماس) من الإسرائيليين“.
وقال السياسي اليميني المتطرف جون مسيحة: إنّ بنزيمة يشعر بالارتباط بالأمّة الإسلامية أكثر من فرنسا، وهو مثل الكثيرين، فرنسي في الورق فقط.
ورفعت النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي طلباً أمام البرلمان لسحب الجنسية الفرنسية من كريم بنزيمة، إلّا أنّ طلبها يُعتبر فردياً، وليست هناك موافقة حتى الآن داخل البرلمان الفرنسي.
وكتبت النائبة البرلمانية في بيانها: “إذا كان، مثل ما أكد وزير الداخلية، بنزيمة لديه علاقات مع الإخوان المسلمين، فإنّني أطالب بعقوبات بحقه، تحديداً سحب الجنسية الفرنسية، من الواجب أن نتحرك ضد من يهدد باستمرار بلدنا”.
وكان بنزيمة حامل الكرة الذهبية، قد نشر رسالة دعم لسكان غزة، في تغريدة عبر منصة (إكس)، قال فيها: “صلواتنا من أجل سكان غزة الذين أصبحوا مرة أخرى ضحايا للقصف الظالم الذي لا يترك طفلاً أو امرأة”.
