سياسة

غزة تثمن تثمن جهود الإمارات.. التفاصيل


أشاد القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى دولة الإمارات، علي يونس، بجهود دولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني.

وثمن القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بإطلاق عملية “الفارس الشهم 3 ” للتخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقبال اللواء الركن صالح محمد صالح بن مجرن العامري قائد العمليات المشتركة للقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في مكتبه بمقر وزارة الدفاع في أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود الإنسانية والإغاثية التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية وخاصة المرتبطة بالقطاع الصحي.

وثمن  القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين مبادرة دولة الإمارات بإقامة مستشفى ميداني متكامل في قطاع غزة لمعالجة ورعاية المتأثرين من الحرب الدائرة في القطاع، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسبها هذه المبادرة نتيجة الأوضاع الصحية التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، حيث سيسهم المستشفى الميداني الإماراتي في توفير الخدمات العلاجية اللازمة للجرحى والمصابين.

من جانبه، أكد اللواء الركن صالح العامري على مواقف دولة الإمارات الثابتة في دعم الأشقاء الفلسطينيين والمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمر فيها قطاع غزة حالياً، مشيراً إلى أن عملية “الفارس الشهم 3” تنطلق من نهج دولة الإمارات الراسخ لدعم الأشقاء والأصدقاء.

دعم لا يتوقف

ومنذ بداية الحرب على غزة، لا تتوقف مبادرات دولة الإمارات الإنسانية. بينها توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة. لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

كما أعلنت دولة الإمارات عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة تتجاوز 154 مليون درهم. فضلا عن إطلاق مبادرة “تراحم من أجل غزة” تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. التي جمعت مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية منذ إطلاقها 15 أكتوبر الماضي.

وتستهدف مبادرة “تراحم من أجل غزة” التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة. ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع “ما يزيد على مليون طفل” من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم. إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.

 

 

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى