أوردت صحيفة سويسرية الجمعة، أن طارق رمضان،حفيد مؤسس جماعة الإخوان، الموقوف حاليا في فرنسا بتهم اغتصاب، يواجه قضية جديدة مماثلة، ولكن هذه المرة في سويسرا.
وذكرت صحيفة تريبيون دي جنيف أن امرأة سويسرية اتهمت رمضان باغتصابها قبل 10 سنوات، واحتجازها في غرفة فندق في جنيف رغما عن إرادتها.
فيما أكد رومان جوردان، محامي المدعية لـفرانس برس، التقدم باتهام جنائي، الجمعة، ضد رمضان في جنيف، لكنه رفض التعليق أكثر في هذه المرحلة، واكتفى بالقول:نحن واثقون بقضيتنا.
وهذه المرأة التي لم يتم كشف هويتها ليست الأولى التي تتهم رمضان بالاغتصاب، فقد أمرت محكمة فرنسية باعتقال الأستاذ في جامعة أوكسفورد في فبراير الماضي بعد اتهامه باغتصاب امرأتين مسلمتين في فرنسا، كما تقدمت امرأة ثالثة بادعاءات ضده أيضا في مارس الماضي، فى الوقت الذى قدمت فيه مسلمة أمريكية دعوى رابعة بتعرضها للاعتداء الجنسي على يده خلال مؤتمر في أغسطسعام 2013.
وذكرت الصحيفة أن الضحية السويسرية الجديدة روت في شهادتها المكونة من 13 صفحة كيف قام رمضان بمهاجمتها واغتصابها في غرفة فندق عام 2008.
وكانت المرأة التي اعتنقت الإسلام في الأربعين من عمرها عند حدوث الواقعة المزعومة، ووفق شهادتها،فقد كانت تعاني من صعوبات عائلية حينذاك، وسعت للقاء رمضان الذي نشأ في جنيف مثلها.
وبعد لقائه خلال حفل توقيع لكتاب في جنيف عام 2008 بدأت التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفصحت عن رغبتها بحضور مؤتمر كان يعتزم إقامته في المدينة، ولكن لأن المؤتمر من النوع الخاص عرض رمضان السويسري الجنسية أيضا عليها أن يلتقيها لاحتساء القهوة، فاعتقدت أن اللقاء سيكون من أجل عرض موجز للمؤتمر.
لكنه بدلا من ذلك استدرجها إلى غرفته في الفندق، حيث ادعت أنه هاجمها واغتصبها واحتجزها في الغرفة لساعات، بحسب الصحيفة.
وقالت في شهادتها: كنت خائفة من الموت. كنت مذعورة وغير قادرة على التحرك.
وأضافت المرأة أنها كانت خائفة آنذاك من التوجه إلى الشرطة، لكن عدد النساء الكبير اللواتي اتهمن رمضان بسوء السلوك الجنسي شجعها على التحرك.