حوادث

صراع على الميراث: منع دفن سيدة بجوار زوجها في مصر


“القادم من رحم الغيب يحمل ألغازا وحكايات غريبة”.. تتعلق هذه الكلمات بواقعة غريبة جرت أحداثها في مصر.

وكانت السيدة، أوصت بدفنها بعد الرحيل عن عالمنا بجوار زوجها الذي عاشت معه طويلا، ورافقته في رحلة الحياة.

وفي وقت الدفن، ظهرت خلافات قديمة حول تقسيم الميراث بين أفراد العائلة أدت إلى رفض أقارب الزوج فتح المقبرة لدفنها بجواره، مما اضطر العائلة إلى إبقاء جثمانها لمدة 4 ساعات انتظارا لحل النزاع.

وقالت “علا” ابنة السيدة المتوفاة في تصريحات صحفية محلية إن أعمامها رفضوا تنفيذ وصية والدتها بدفنها بجانب والدهم المتوفى بسبب خلافات الميراث المستمرة منذ وفاة والدها، ونتيجة لهذا الموقف تم نقل الجثمان لمسافة تزيد على 30 كيلومترًا من مركز قطور إلى مقبرة أخرى في مركز طنطا.

وبسبب الخلافات الحادة بين العائليتن تأخر دفن الجثمان، وبدلا إقامة صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر تم إقامتها بعد صلاة العصر وسط مشاحنات بين العائلتين.

وفي واقعة استغاثت إحدى ساكنات مدينة العبور بمحافظة القليوبية المصرية من جيرانها، بعد تعرضها لاعتداء جسدي داخل منزلها.

تم الاعتداء باستخدام أسلحة بيضاء، نتيجة مشاجرة نشبت بين أطفال السيدة وأطفال الجيران أثناء اللعب.

وفي بث مباشر لأحد المواقع الإخبارية المحلية، أوضحت السيدة “هبة” الضحية، أن الحادثة وقعت في 25 يوليو/ تموز الماضي عندما عاد أطفالها ليخبروها بأن إحدى الجارات قد اعتدت على ابنها الصغير بالضرب.

وعندما توجهت لمواجهة الجارة وسؤالها عن سبب الاعتداء، فوجئت برد فعل عنيف من الجارة التي هاجمتها ودفعتها لتسقط أرضًا، ثم قامت بضربها على عينيها.

وأضافت هبة أنه بعد عودتها إلى منزلها، سمعت طرقًا على الباب لكنها لم ترد، متوقعة أن الجارة عائدة للتشاجر مجددًا. إلا أن الباب تم كسره، واقتحم شخص يحمل سلاحًا وبدأ بشتمها.

وتبين أن زوج الجارة تدخل واعتدى عليها بالضرب واستخدم سلاحًا أبيض – “سنجة”، وسرعان ما انضمت زوجته لمساعدته في الاعتداء.

واختتمت هبة حديثها قائلة: “كانوا اثنين ضدي، ولم أستطع الدفاع عن نفسي، وكل هذا بسبب مشاجرة أطفال عادية”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى