سياسة

شبوة… مسار لتصحيح وقف الانقلاب الحوثي


يسطر اليمنيون بشبوة مرحلة مفصلية جديدة، مبتغاها تصحيح المسار لوقف الانقلاب الحوثي، والاختطاف الإخواني للمحافظة.

فقد جسد دخول قوات ألوية لخط معركة شبوة، بداية التصحيح الفعلي لتحييد العناصر الإخوانية. المتآمرة على إطاحة شبوة البيضاء مأرب، لحساب الحوثيين.

وأبان ترحيب سكان شبوة، من عزان جنوبا حتى عتقوهم يستقبلون قوات العمالقة، حجم التأييد الكبير، وتطلع اليمنيين لإبعاد الإخوان.  من اجل وقف الانقلاب الحوثي، القائم على البلاد منذ 7 أعوام.

تقليص نفوذ الإخوان

وتأمل السكان خيرا بالمبادرة التي اعتبروا أنها ستحرر مديريات سقطت بتآمر الإخوان مع مليشيات الحوثي دون عراك.

 معتقدين أن وصول القوات المعروفة بالصرامة مع مليشيات الحوثي، ستصفر من حجم نفوذ حزب الإصلاح؛ الذراع السياسية لإخوان اليمن.

يقول على سيلان إن “السكان استقبلوا قوات العمالقة بالورود، فرحا لتخليصهم من ازدواجية  الرعب  الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني”.

واعتبر المسؤول أن قدوم قوات العمالقة لشبوة، يجسد شعاع امل لسكان هذه المحافظة.

الباراسي توقع أن تكون شبوة بؤرة لعمليات عسكرية أوسع تتخطى المحافظة الجنوبية، لتتجه لشمال اليمن، التي يغلب عليها الانقلاب الحوثي.

 وذلك بالتوفيق مع القادة العسكريين كرئيس الأركان عزيز بن صغير، الذي يشن معركة شرسة بمأرب بدعم رجال القبائل،

تصحيح منحى المعارك

ومن مسألة وصول أن يحدث نقلة في مسار المعارك الوهمية، التي كان يطلقها محمد صالح بن عديو.

وكان بن عديو، أصدر 3 عمليات عسكرية لتحرير مديريات عين وبيحان وعسيلان.

 لكنها لم تكن تعدو على تصريحات إعلامية ماكرة لشفط غضب المجتمع الشبواني وتخدير للشارع اليمني.

ويتطلع عدة مهتمين بالشأن العسكري والسياسي للمحافظ السابق المنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي، بارتياب.

بعدما حاول تظليل الرأي العام بتصريحات تكشف حزب الإصلاح بعدم التعامل بجدية مع التهديدات القريبة من المحافظة النفطية والغازية.

 بل بلغ الأمر للتنسيق مع مليشيات الحوثي، بتقديم مديريات شبوة دون عراك.

ويؤكد سياسيون يمنيون أن قادة الإخوان لم يقوموا باي جهود تذكر لمجابهة الحوثيين، خلال هيمنتهم على مديريات شبوة بسبتمبر الماضي.

 ما سنح لها التقدم تجاه مأرب من جهة حريب، وصولا إلى احتلال مديريات العبدية، وجبل مراد والجوبة.

ويرى سياسيون يمنيون أن قيادات الإخوان، لم تتآمر مع الحوثي في إطاحة نخبة ممن المديريات فقط، بل أوقفت الدعم المادي لمأرب.

 وذلك لمساندة جهودها لمجابهة الحرب الشرسة، التي شنتها مليشيات الحوثي على المحافظة منذ بداية العام.

يقول محمد أنعم رئيس دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن القافلة الغذائية الضخمة التي انطلقت من الساحل الغربي ‏بفبراير الماضي. وذلك لمساندة الجيش اليمني وقبائل مأرب.

 قد قابلت اعتراضات من قيادة شبوة الإخوانية، ولم يتاح لها وهي على مقربة من عتق، العبور، أو نوم مرافقيها بالمدينة.

وتعكس المعلومات التي جاء بها أنعم، حجم   عزيمة قيادة الإخوان على إحباط أية تحركات لتعديل الكفة مع مليشيات الحوثي بل وهزيمتها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى