سياسة

شائعات وأكاذيب الإخوان الإرهابية في استهداف مصر


تواصل اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أكاذيبها وشائعاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل إعلامهم التي تبث من الخارج.

وهذا من أجل إحداث حالة من الفوضى وبث الفتنة في المجتمع المصري. الأمر الذى يكشف عن فشل هذه الحملات المعادية لاستقرار أمن البلاد.

تلك المحاولات التي تلجأ لها جماعة الإخوان الإرهابية ما هى إلا استكمال لمخطط الإرهاب والعنف. وهو ما كشفه عدد من الخبراء أن كل مخططات الجماعة الإرهابية ولجانهم ستبوء بالفشل.

أكاذيب الإخوان

وضحد مصدر أمني صحة ما تم تداوله بمقطع فيديو عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الإخوانية بالخارج حول وجود تجمعات بمحافظة الإسكندرية.

وفي بيان قالت الداخلية المصرية: «إن مقطع الفيديو سبق تداوله في عام 2017 ثم أعيد نشره خلال مارس 2019. ويأتي ذلك في إطار سعي جماعة الإخوان الإرهابية لتأليب الرأي العام».

وصرح المحاسب محمد سعد الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في الإسكندرية. إنه تم رصد فيديو متداول لأحد المواطنين وسط تجمهر يتحدث فيه عن عدم توافر الخبز البلدي بمخابز الإسكندرية.

مشيرا إلى أنَّه بتتبع تاريخ نشر هذا الفيديو، اتضح أنه مسجل ونُشر بتاريخ 10 مارس 2017. أثناء أحداث إلغاء البطاقة الورقية للخبز، والتي تسمى بـ«نوتة العيش» ووقف الكارت الذهبي. لافتًا إلى أن بث الفيديو ونشره هذه الأيام جاء من خلال ذاكرة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للأحداث السنوية التي تتمّ في نفس تواريخ بثها السابق.

وأوضح «سعد الله»، في بيان اليوم، أنَّ المديرية تتابع الشارع السكندري يوميًا من خلال الحملات التموينية التي تجوب أنحاء المحافظة مطمئنًا المواطنين أن المخابز البلدية التي تنتج الخبز البلدي المدعم تعمل بكامل طاقتها. وتنتج ما يعادل من 9 إلى 10 ملايين رغيف خبز يوميًا ويُصرف بالبطاقة الذكية. وهو متوافر ويحصل عليه المواطن دون أي مشاكل أو تكدسات، مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي شكاوى عن عدم توافر الخبز البلدي.

ترويج الشائعات

جاء هذا بعد أن تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الإخوانية بالخارج مقاطع مصورة خلال الساعات الماضية. حول وجود تجمعات بمحافظة الإسكندرية. وتبعها بيان من وزارة الداخلية أكّدت خلاله أنَّ مقطع الفيديو سبق تداوله في عام 2017، ثم أعيد نشره خلال مارس 2019، ويأتي ذلك في إطار سعي جماعة الإخوان الإرهابية لتأليب الرأي العام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى