سيناتور أميركي يدق ناقوس الخطر: توسع روسيا في ليبيا يهدد الاستقرار

حذّر عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري جو ويلسون، القائد العام لقوات القيادة العامة للجيش الليبي المشير خليفة حفتر من “ارتكاب الخطأ الكبير والسماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسع في ليبيا من خلال قواعد بحرية جديدة”.
وجاءت تحذيرات ويلسون ضمن سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على منصة “إكس”، بينما تتزامن مع زيارة يؤديها حفتر منذ أمس الاثنين إلى بيلاروسيا، البلد الحليف الأقرب لبوتين. حيث أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال لقائه اليوم الثلاثاء قائد الجيش الليبي عن استعداد بلاده لتطوير التعاون مع ليبيا وتقديم المساعدة بكل الطرق ممكنة.
-
تحذير فرنسي: روسيا وتركيا تسعيان لتقاسم النفوذ في ليبيا
-
تعزيز العلاقات: روسيا ترعى التقارب بين شرق ليبيا ودول الساحل
-
اهتمام أميركي أكبر بغرب افريقيا والسبب روسيا
I urge Warlord Khalifa Haftar not to make the BIG mistake of allowing an expanded presence for War Criminal Putin in Libya through new naval bases.
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 17, 2025
وقال حفتر إن بلاده “تسعى إلى إقامة تعاون استراتيجي مع بيلاروسيا”. لافتا الى ما حققته الأخيرة من تطور في عدة قطاعات منها إنتاج الآلات الصناعية والزراعية، وفق موقع بوابة الوسط المحلي.
كما ترأس وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في شرق البلاد عبدالهادي الحويج أمس الإثنين اجتماعا للجنة التحضيرية للمنتدى الليبي ـ الروسي، قائلا إنه يهدف الى تعزيز سبل التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات.
-
مخاوف من نفوذ إيران وروسيا يستحث حضورا أميركيا قويا في ليبيا
-
مساعي روسيا لتعزيز نفوذها في ليبيا وعينها على المنطقة
وكان النائب الأميركي قد سبق وتقدم رفقة عدد من المشرعين الأميركيين بما يعرف بمشروع قانون “استقرار ليبيا” الذي أقره الكونغرس في خريف العام 2023 .وينص على منح الولايات المتحدة إمكانية معاقبة الجهات الأجنبية التي تدعم الفصائل والجماعات في ليبيا في حال انهيار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها ووقف اتفاق إطلاق النار.
وتولي موسكو أهمية بالغة لتقوية حضورها في ليبيا باعتبارها بوابة على أفريقيا، ضمن مساعيها لتعزيز نفوذها في القارة عبر الشراكات الاقتصادية واتفاقيات التعاون العسكري لكسر طوق العزلة الدولية المفروضة عليها منذ حربها أوكرانيا، وتقدم نفسها كقوة في مواجهة ما تصفه بـ”الاستعمار الجديد”. بينما يثير النشاط العسكري الروسي في شرق ليبيا عبر مجموعة “فاغنر” قلق واشنطن ودول غربية. تعمّق مع تواتر تقارير دولية عن نقل موسكو إثر سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، معدّات عسكرية متطورة من قواعدها بسوريا إلى قاعدة في الشرق والجنوب الليبي الخاضعة لسيطرة قوات حفتر.
-
روسيا تتهم تركيا بمساعة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا
-
روسيا تعزز حضورها في أفريقيا عبر القوة الناعمة
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة، أثناء زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز العام الماضي، حفتر وطلبت منه أكثر من مرة طرد القوات الروسية. فيما تشير تقارير استخباراتية إلى أن عدد القوات الروسية في ليبيا ارتفع من 800 جندي في فبراير/شباط 2024 إلى 1800 جندي بحلول مايو/أيار من نفس العام.
وكشف تقرير لموقع “مليتاري أفريكا” المتخصص في رصد الأنشطة العسكرية في أفريقيا، صدر مطلع فبراير/شباط، صورا للأقمار الاصطناعية تبرز قيام مرتزقة روس ببناء وتوسيع قواعد لوجستية في جنوب ليبيا. بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان.
-
الأمم المتحدة تُعين الغانيّة هانا تيتيه مبعوثة خاصة إلى ليبيا
-
حجم المساعدات الأميركية لليبيا يصل إلى مليار دولار
-
روسيا توسع نفوذها في إفريقيا بانفتاح دبلوماسي غير مسبوق
-
روسيا تخطط للحصول على حقوق ميناء المياه العميقة في طبرق
-
من بنغازي.. ليبيا وتركيا تفتحان صفحة جديدة في العلاقات الثنائية
-
واشنطن لإعادة فتح سفارتها في ليبيا والسبب موسكو
-
روسيا تتهم أميركا وبريطانيا بتجنيد عملاء لضرب قواعدها في سوريا