سياسة

سقوط غطاء محرك طائرة بوينغ من طراز 737 ماكس


أعلنت إدارة الطيران الفدرالية أن طائرة تابعة لشركة “ساوث ويست” الأميركية اضطرت إلى العودة للهبوط بسلام في دنفر بولاية كولورادو، بعد سقوط غطاء محركها أثناء إقلاعها الأحد. في أحدث مشكلة تتعرض لها طائرات بوينغ التي شهدت في السنوات الأخيرة العديد من الحوادث.

وعادت رحلة “ساوث ويست” رقم 3695 إلى مطار دنفر الدولي “بعد أن أبلغ الطاقم عن سقوط غطاء المحرك أثناء الإقلاع واصطدامه بجناح” الطائرة من طراز بوينغ 800-737. بحسب بيان لإدارة الطيران الفدرالية.
وأضافت الإدارة التي ستجري تحقيقاً أن الطائرة التي أقلعت الأحد الساعة 8,15 (14,15 بتوقيت غرينتش) باتجاه هيوستن تم قطرها عند عودتها. وأكدت شركة “ساوث ويست” لشبكة “سي إن إن” عدم إصابة أي من الركاب.

ولشبكة “إيه بي سي” الاخبارية، عزت الشركة الحادث إلى “مشكلة فنية” .وأضافت أنه تم تأمين سفر الركاب على متن رحلات أخرى.
ويضيف هذا الحادث إلى المشاكل التي تواجه شركة بوينغ .التي أعلنت مؤخرا عن تغييرات شاملة في مناصبها القيادية في أعقاب حادث كاد أن يكون كارثيا في كانون الثاني/يناير عندما انفصل باب عن جسم طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة.

ويأتي ذلك بعد أن اضطرت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة طيران “ساوث ويست” الأميركية كانت متجهة من تكساس إلى لوس أنجليس إلى وقف إقلاعها الخميس .والعودة إلى المطار بعد اندلاع حريق في محركها.
وتعرضت طائرات بوينغ ماكس للعديد من الحوادث .حيث قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي .إن شركة بوينغ حثت شركات الطيران على فحص طائرات حديثة من طراز 737 ماكس بحثًا عن احتمال وجود مسمار غير مربوط بإحكام في نظام التحكم في الدفة.

وفي 25يناير/الماضي هبط سهم شركة “بوينغ” بأكثر من 2 بالمئة في تداولات. ما بعد الإغلاق ببورصة نيويورك وذلك بعد أن فقدت طائرة بوينغ من طراز 757 تشغلها. شركة دلتا إيرلاينز عجلة مقدمة الطائرة أثناء الاستعداد للإقلاع من أتلانتا.
كما ذكرت كرت صحيفة “نيويورك تايمز” الشهر الماضي أن تدقيقًا لإدارة الطيران الاتحادية الأميركية في عملية إنتاج الطائرات”بوينغ 737 ماكس أظهر إخفاقًا في 33 من أصل 89 اختبارًا.

وفي نفس الشهر أصيب 50 شخصاً على الأقل أصيب معظمهم. بجروح طفيفة جراء مشكلة فنية تسببت في حركة قوية خلال رحلة من سيدني إلى أوكلاند.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى