سياسة

سجال بين الدبيبة وباشاغا في ليبيا


أرسل رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، رسالة رسمية إلى سلفه عبدالحميد الدبيبة.

وبرسالة تحمل الرقم الإشاري ح ل 22/1/13، بتاريخ الأربعاء 24 أغسطس خاطب باشاغا الدبيبة. مطالبا إياه رسميا بمغادرة العاصمة وتسليم السلطة.

وفي الرسالة قال باشاغا إنه:”التزاما منا بالمسؤوليات الأخلاقية والوطنية والشرعية. وحرصنا الكامل على استقرار الدولة الليبية وحماية مصالحها من كل ما ينال من استقرارها واستقلالها وأمن مواطنيها الكرام… أناشد فيكم الأخلاق بصدق دون نفاق، … أن تجنحوا للسلم بعزة وشرف…”.

كما ناشد الدبيبة بالاستجابة لدعوته واحترام مصلحة الوطن وتسليم السلطة سلميا وتجسيد معاني الشرعية والديمقراطية وترسيخ أسس الدولة المدنية.

 

ومن جانبه رد الدبيبة على خطاب باشاغا في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر” قائلا: “إلى وزير الداخلية الأسبق. وفّر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين، لو كان لديك حرص على حياة الليبيين. فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية فقد ولى زمانها” وفق قوله.

جاءت الرسائل في وقت تشهد العاصمة طرابلس تصعيدا عسكريا خطيرا ليبيا يفاقم المخاوف من عودة شبح الاقتتال من قبل مجموعات تابعة للطرفين التي تحتشد لدعم أو مواجهة باشاغا في حال دخوله العاصمة.

ومنذ مارس الماضي، تشهد ليبيا صراعا على السلطة نتج بعد رفض رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة المنتهية الولاية تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من مجلس النواب.

وكان باشاغا قد لوح باستخدام القوة، الثلاثاء، في بيان هاجم فيه الدبيبة، بالقول: “لا ظلم ولا قتال مع من اتبع الشرعية واختار الوطن دون سواه”، والتي قابلها الدبيبة علنيا مهددا في أكثر من مرة، بأنه “سيستخدم القوة لمواجهة من يفكر في دخول العاصمة طرابلس.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى