ستاربكس: لا وجود لنا في إسرائيل منذ عشر سنوات ونحن لا ندعمها
أكدت شركة ستاربكس، المعروفة بسلسلة مقاهيها العالمية، في بيان رسمي أن الشركة ورئيسها التنفيذي لا يقدمون أي دعم مالي لإسرائيل أو جيشها.
في تحديث حديث لتصريح نشرته الشركة قبل أربع سنوات على موقعها الرسمي، نفت ستاربكس بشدة الشائعات الكاذبة التي انتشرت حول تقديم الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي. وأكدت الشركة أنها لم تكن لديها أي وجود في إسرائيل منذ عشر سنوات، ولا يوجد أي دعم مالي مقدم لأي كيان حكومي أو عسكري في إسرائيل. وشددت على أن هوارد شولتز، الرئيس التنفيذي للشركة، هو شخص يهودي، ولكن ذلك لا يعني أن الشركة تقدم دعماً مالياً للجيش أو الحكومة الإسرائيلية.
والبيان الذي نشر في شكل سؤال وجواب، تم تحديثه في 5 أغسطس. وقال إن “ستاربكس كانت ولا زالت منظمة غير سياسية” نحن لا ندعم أي قضية سياسية أو دينية. وبالإضافة لذلك، لا ستاربكس ولا رئيسها والمدير التنفيذي هوارد شولتز، يقومون بتوفير الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية أو للجيش الإسرائيلي في أي شكل من الأشكال.
وقالت الشركة في بيانها إنها أغلقت متاجر ستاربكس في إسرائيل عام 2003 “بسبب التحديات التشغيلية الجارية التي خضناها في تلك السوق”.
وتأتي هذه التصريحات بعد حملة مقاطعة كبيرة، عبر تطبيق “بايكوت” (مقاطعة) الذي يسمح بحشد النشطاء حول قضية ما، وبلغ عدد المشاركين في حملة مقاطعة ستاربكس على “بايكوت” أكثر من 240 ألف الشهر الماضي.
وتمتلك ستاربكس مخازن في 12 بلدا، وتشمل ما يقارب الـ 600 متجر في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل المغرب وقطر والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة.
