كشف زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله، خلال لقاء جمعه بعدد من الإيرانيين المقيمين في لبنان، يوم الثلاثاء، عن تقديم دعم لتنظيم الإخوان الإرهابي فى مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال نصر الله، إن مرشد إيران علي خامنئي انزعج من سقوط الإخوان في مصر بعد تجربتهم التي استمرت قرابة الثمانين عاما.
حديث نصر الله تدوالته عدة مواقع إيرانية نقلاً عن شبكة الكوثر التي تعد إحدى الأذرع الإعلامية الإيرانية الموجهة للخارج لخدمة مصالح نظام الملالي والمقربة من الحرس الثوري، وذلك قبل أن تعاود الشبكة وتحذف الخبر بهدف التعتيم، فيما تناقلته مواقع إيرانية بارزة من بينها عصر إيران ، و رويداد 24 .
وفي تأكيد واضح على اتساق مليشيا الحزب الإرهابي مع مصالح نظام الملالي وخدمة مشاريع إيران التوسعية بالمنطقة، اعتبر حسن نصرالله أن : اعتقاد حزب الله بولاية الفقيه يفوق اعتقاد الإيرانيين أنفسهم؛ نظرا لكون المليشيا أسست بعد وصول الملالي لسدة الحكم في طهران ، لافتًا إلى أن مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور اللبناني، على حد قوله.
ونقل موقع فردا نيوز الإيراني، الثلاثاء، عن حسن نصر الله قوله إنهم في الحزب : يطيعون أوامر خامنئي وهي فوق دستور البلاد، مضيفاً أنهم ينفذون مقترحات خامنئي ويطيعون أمره في أي حال من الأحوال، مؤكداً أنهم ينفذون ما يفرح قلب خامنئي ويدخل السرور فيه .
وأكد قائد المليشيا الإرهابية في لبنان أنه : اعتقادنا بولاية الفقيه أكثر من اعتقاد الشعب الإيراني نفسه، فنحن كحزب الله مؤمنون بأن طاعة ولاية الفقيه هي طاعة المعصوم ، مضيفاً أن : الإيرانيين هم أنصار الإمام المهدي، والثورة الإسلامية الإيرانية هي التي تمهّد الأرضية لظهوره .
وأكد نصر الله أنهم : لا يحاربون في سوريا من أجل بقاء الأسد بل للحفاظ على التشيع ، وأنه : إذا لم تكن إيران وحزب الله اللبناني لسقط الأسد .
وأعرب عن فخره وشرفه بأنه جندي لإيران وخامنئي ، مؤكداً أن جميع الأجنحة السياسية في إيران تدعم حزب الله بغض النظر عن بعض التصريحات المعلنة هنا وهناك التي تنتقد حزب الله .
وتعود جذور العلاقة بين تنظيم الإخوان الإرهابي، ونظام الملالي إلى عقد الخمسينيات، في حين تحتفظ الذاكرة القريبة بتصريحات لمرشد الإخوان السابق مهدي عاكف، في أعقاب كشف السلطات الأمنية المصرية لما عرف بـ خلية حزب الله عام 2009 قال فيها إن : من حق مصر أن تشكر حزب الله، لا أن تحقق معه ، قبل أن أن ينعيه علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد، حين وافته المنية في سبتمبر/ أيلول الماضي.