حيت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، لتجار السوق والكسبة المضربين في مدن ومريوان وسقز وجوانرود وسردشت والمدن الحدودية، ودورهم في إسقاط النظام الإرهابي.
وأشادت رجوي بالانتفاضة الشجاعة لأبناء مدينة كازرون، وتظاهرة المواطنين المنهوبة أموالهم في طهران، واحتجاجات الأحواز لعائلات المواطنين العرب المعتقلين خلال الأسابيع الماضية.
وعلى صفحتها على تويتر أكدت رجوي في تغريدة،أن استمرار وتوسيع الحركات الاحتجاجية والانتفاضة الشعبية بالرغم من التدابير القمعية التي يتخذها نظام الملالي، يبيّن إرادة عموم المواطنين لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران.
وأضافت زعيمة المعارضة أن الفقر والتضخم والبطالة، وأزمة شحّ المياه في أصفهان ومناطق أخرى في البلاد، والكارثة البيئية وحرمان وفرض الاضطهاد المزدوج على الكرد والعرب والبلوش، والمشكلات المعيشية القاسية للغالبية الساحقة من الإيرانيين كلها ناجمة عن السياسات اللاوطنية واللإنسانية لنظام الملالي الفاسد القمعي.
وقالت رجوي: إن نظام الملالي الفاسد القمعي ينفق ثروات الشعب لتصدير الإرهاب وإثارة الحروب الخارجية والقمع الداخلي والمشاريع النووية أو تم نهبها من قبل قادة النظام والموالين لهم.
كما طالبت الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بعدم الصمت عن الممارسات القمعية لنظام الملالي، والقيام بالعمل العاجل لإطلاق سراح المعتقلين خلال الانتفاضات الأخيرة لاسيما في الأحواز وأصفهان.