تراند

روائح كريهة تكشف 5 جرائم في منزل بلبنان


عثرت مخابرات الجيش اللبناني على 5 جثث بمنزل في منطقة كفرشيما، بعد شكاوي بانبعاث روائح كريهة من الداخل.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، يعود المنزل إلى شقيقين متواريين عن الأنظار. وأُفيد بأن الشقيقين غريبا الأطوار وتصرفاتهما ليست عادية.

على الفور باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة هوية الجثث في البيت الموجود في منطقة كفرشيما وإيجاد الشقيقين.

34b7ab39-3368-4a3b-ac61-142a36327e53

وكشفت التحقيقات الأولية أن الجثث تعود لوالد وشقيقة وجد وجدة الشابين اللذين يقطنان المنزل، وهما يعانيان من اضطرابات نفسية.

وبحسب تقارير، فقد اعترف أحدهما بوفاة شقيقه منذ 10 أيام. فيما تم العثور على والدتهما داخل المنزل أثناء المداهمة.

ويُذكر أن والدة الشقيقين تسكن في المنزل نفسه، وتبلغ من العمر 90 عاماً.

ووردت شكاوى من الجيران على الشقيقين الياس وخريستو الفتى حول أفعالهما السيئة والغربية واعتدائهما على المواطنين.

5d79927e-004f-4b81-9c5f-71464e2a9122

وفي الفيديوهات المتداولة يظهر شكل المنزل من الخارج غريبا .حيث تمت تغطيته بالشوادر بالإضافة إلى وجود أحذية معلقة على الجدران الخارجية بشكل غريب.

بعد تحريات مكثفة، تم القبض على الابن الأصغر، ويدعى “خريستو”. والذي نفى وجود جرائم قتل، مدعيا أن شقيقه، الذي كان متهما معه بالتورط بالجرائم التي تتعلق ببقية الجثث، توفي أصلا قبل عشرة أيام لأسباب طبيعية.

وقال خريستو إن بقية المدفونين، هم والده وأشقاؤه وشقيقته. وأنه تم دفنهم في المنزل، بناء على وصية والده، بدفنهم بعد الموت فيه.

وأكد الطب الشرعي بالفعل أن جثة “إلياس”، شقيق خريستو، الذي كان حيا حتى قبل عشرة أيام، توفي لأسباب طبيعية، إلا أنه من غير المعروف بعد. سبب دفنه من قبل خريستو بنفسه دون الإبلاغ عن ذلك.

وفي مقابلة مع موقع “لبانون دبايت”، قالت والدة خريستو إن “نجلها إلياس مصاب بالسكري. وتوفي بعد أن سقط من علو”. 

ووفق وسائل الإعلام المحلية، فإن الأم، امرأة مسنة في التسعين من عمرها، وتعاني من الزهايمر.

وظهرت الأم في المقابلة، وهي مضطربة، ولا تملك معلومات وافية عن طريقة موت أبنائها. لكنها قالت إنهم توفوا واحدا تلو الآخر.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن أخوين من العائلة، وهما جورج وخليل. قتلا بعضهما البعض بالرصاص، إثر خلاف حاد بينهما، وتم دفنهما في المنزل، ومنذ ذلك الحين توالت عمليات الدفن في المنزل.

لكن التحقيقات مع خريستو، كشفت معلومات أخرى، إذ وبحسب خريستو فإن شقيقه خليل قتل شقيقه الآخر جورج بسلاح كلاشنكوف. وتم دفنه في المنزل، وبعدها أقدم خليل على الانتحار.

وقال خريستو في التحقيقات، وفقا لأحدث مستجدات القضية. إن عملية الدفن في المنزل بدأت بعد جريمة قتل أخيه جورج عام 1986، لتتوالى بعد ذلك.

وأضاف أنه دفن بعد ذلك والده وبقية أشقائه، لكن من غير المعروف أين دُفنت الأخت. في الوقت الذي قالت فيه الأم في المقابلة، إن “ابنتها ماري توفيت وهي لا تزال طفلة”.

وبحسب شهادة إحدى الجارات، فقد أكدت أن العائلة غريبة الأطوار، وأنهم دأبوا على رمي الناس بالحجارة، لافتة إلى أن العائلة تصر على دفن أفرادها في المنزل. وترفض الصلاة عليهم، حتى إنه وقبل عشر سنوات عندما توفي أحدهم. وجاء “خوري” إلى المنزل للصلاة على المتوفى، طردوه خارجا.

وأكد جار آخر أنه “لم يكن يعرف العائلة جيدا، بسبب غموضهم وتكتمهم”. مبينا أنه “فوجئ أن للأبناء أما ولا تزال موجودة في المنزل. وأنه لم ير سابقا سوى ثلاثة أشقاء، بعدها أصبحوا اثنين، والآن واحد”.

ويحيط منزل العائلة شوادر سوداء من كل ناحية، وكاميرات مراقبة. لم تتضح أسباب وضعها، بينما لم يعرف ملابسات وفاة بقية أفراد المنزل. فيما لا تزال التحقيقات مستمرة، في تفاصيل القضية الغامضة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى